
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته لمحافظة السويس بافتتاح “ممشى بورتوفيق” المطل على قناة السويس، برفقة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، والدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ.
وشارك في الافتتاح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أركان حرب هشام شندي قائد الجيش الثالث الميداني، إلى جانب عدد من المحافظين السابقين لمحافظة السويس.
وبعد إزاحة الستار إيذانًا بافتتاح الممشى، استعرض اللواء طارق الشاذلي مراحل تطوير المشروع، الذي يمتد بطول 1300 متر من مسجد بدر حتى الأثر التاريخي. وأوضح أن أعمال التطوير، التي استغرقت 60 يومًا بالتنسيق مع هيئة قناة السويس والجيش الثالث الميداني، شملت تجديد النصب التذكاري، وإزالة التشوهات والكتابات عليه وإعادته إلى حالته الأصلية.
كما تضمنت أعمال التطوير تركيب “الإنترلوك” و”البلدورات” للمشايات والحدائق، وتنظيف المنطقة وإزالة الأرصفة القديمة بمساحة 2500 متر مربع، إلى جانب طلاء السور الحديدي بإجمالي 700 متر مربع، وتجديد البياض الأسمنتي الملون، وتركيب بانوهات حديدية للحماية، وتركيب سور شبكي بإجمالي 600 متر مربع، وإضافة بوابات جديدة للسيارات والمشاة.
كما أشار المحافظ إلى تركيب كاميرات مراقبة متقدمة تغطي الممشى لمسافة 1200 متر، وإقامة غرف تفتيش أمنية قرب البوابات، مؤكدًا حرصه على متابعة تطوير الممشى والنصب التذكاري ليكون متنفسًا حيويًا لأهالي السويس بعد إغلاق دام 13 عامًا.
يذكر أن النصب التذكاري بموقع بورتوفيق هو مسلة حجرية تحمل نقوشًا تكرّم الضباط والجنود الهنود الذين قتلوا في حملة سيناء وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، ويزين جانبيها تمثالان لنمرين بنغاليين متأهبين، أحدهما يطل على مدخل قناة السويس والآخر على ميناء بورتوفيق.