أصدر كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، بيانًا رسميًا وجهه إلى جماهير النادي، استعرض خلاله أبرز التحديات التي واجهها المجلس منذ توليه المسؤولية في أغسطس 2022، مؤكدًا عزمه الاستمرار في دعم الكيان رغم الظروف الصحية التي يمر بها مؤخرًا.
وأكد أبو علي أن المجلس الحالي تسلم “تركة ثقيلة” من الديون، في ظل غياب الموارد المالية الثابتة، مشيرًا إلى أن النادي اعتمد بشكل أساسي على دعم اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، من خلال صندوق الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة.
وسلط البيان الضوء على أزمة غياب ملعب داخل بورسعيد لاحتضان تدريبات ومباريات الفريق الأول، ما اضطر النادي لإقامة معسكرات خارج المدينة بتكاليف مرتفعة، بالإضافة إلى “الارتفاع الجنوني في أسعار الانتقالات”، الأمر الذي زاد من صعوبة إدارة الملف المالي والفني للنادي.
وأوضح أبو علي أنه كان مدركًا لكل تلك الصعوبات قبل قبول المهمة، لكنه استجاب لرغبة أبناء بورسعيد المخلصين، موضحًا أنه أعد دراسة متكاملة لإقامة مشروع استثماري ضخم يهدف لتأمين دخل دائم للنادي، ويشمل إنشاء استاد حديث يليق بتاريخ المصري وجماهيره، إلا أن بطء الإجراءات وعدم تحديد جدول زمني واضح لإنهاء المشروع تسبب في زيادة الأعباء.
وأشار إلى أن الجماهير البورسعيدية كانت الدافع الرئيسي لتراجعه عن قرار الاستقالة الذي تقدم به قبل أيام، والذي كان مدفوعًا بـ”أسباب صحية بحتة”، بعيدة عن أي اعتبارات إدارية أو مالية.
وفي ختام بيانه، توجّه أبو علي بالشكر لمحافظ بورسعيد على دعمه المستمر، مشيدًا بنتائج اجتماع مثمر عقد مؤخرًا في القاهرة بحضور الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والذي وصفه بأنه خرج بنتائج إيجابية ستُعلن في وقت لاحق.
واختتم رئيس المصري بيانه بالتأكيد على أن تأهل الفريق إلى بطولة الكونفدرالية الإفريقية يُعد “هدية مستحقة للجماهير”، مؤكدًا التزامه الكامل بدعم الفريق ومواصلة العمل رغم التحديات الراهنة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
