prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
أخبارالرئيسيةعاجل

“رواتبنا كسرت هيبتنا”.. أئمة حاصلون على ماجستير ودكتوراه يناشدون وزير الأوقاف لإنصافهم

وجّه نحو 535 إمامًا متعاقدًا بنظام “الأجر مقابل عمل” (البند 3/4) استغاثة عاجلة إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مطالبين بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية بعد ما وصفوه بـ”تدهور غير مقبول” في قيمة رواتبهم.

“رواتبنا كسرت هيبتنا”.. أئمة حاصلون على ماجستير ودكتوراه يناشدون وزير الأوقاف لإنصافهم

وقال الأئمة في تصريحات صحفية إن رواتبهم الحالية لا تتجاوز 4500 جنيه شهريًا قبل الخصومات، وتنخفض إلى نحو 3600 جنيه بعد الاستقطاعات، رغم أنهم جميعًا حاصلون على درجات علمية رفيعة كالماجستير والدكتوراه، معتبرين أن هذا المقابل المالي لا يتناسب مع مكانتهم الدينية والاجتماعية، ويجبر بعضهم على العمل في مهن جانبية لا تليق بدور الإمام.

وأوضح عدد من الأئمة أنهم بدأوا عملهم كخطباء مكافأة، قبل أن يتم التعاقد معهم رسميًا في أغسطس 2021 بعد اجتيازهم اختبارات وزارة الأوقاف، على أن يتقاضوا حينها الحد الأدنى للأجور المقدر بـ2400 جنيه، مقابل أداء الصلوات الجهرية، وخطب الجمعة والأعياد، والإشراف الكامل على المساجد، إلى جانب خصم التأمينات الصحية والاجتماعية من رواتبهم.

وأشاروا إلى أن العقود المبرمة معهم تُجدد سنويًا لمدة 11 شهرًا، يعقبها فصل لمدة شهر كامل، رغم استمرارهم في أداء مهامهم خلال تلك الفترة دون مقابل، مؤكدين أن هذا النظام يرهقهم ماليًا ويؤثر على استقرارهم المعيشي.

وأضاف الأئمة أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة برفع الحد الأدنى للأجور لم تُترجم على أرض الواقع بالنسبة لهم، في ظل بقاء رواتبهم كما هي، فضلًا عن تجاوز أغلبهم سن الأربعين، ما يجعلهم غير مؤهلين للتقديم في مسابقات التعيين الحكومية.

وطالب الأئمة وزير الأوقاف بالتدخل العاجل لتنفيذ عدد من المطالب، أبرزها:

تطبيق الحد الأدنى للأجور الحالي على المتعاقدين.

صرف بدل صعود المنبر وحوافز الإثابة والتميز العلمي.

إتاحة المشاركة في القوافل الدعوية والدروس مقابل بدل مادي.

تقليص فترة الفصل السنوي إلى ثلاثة أيام بدلًا من شهر كامل.

انتظام صرف الرواتب دون تأخير.

تسليم الزي الأزهري أسوة بالأئمة المعينين.

تعديل بند التعاقد من 3/4 إلى 3/2 لضمان استقرارهم المهني.

وأكد الأئمة أن مطالبهم لا تتعدى تحقيق العدالة والمساواة مع زملائهم في الوزارة، مشددين على أنهم مستمرون في أداء رسالتهم الدعوية رغم ما يواجهونه من ضغوط مالية ومعيشية قاسية.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى