
أثارت تصريحات الدكتورة روضة حمزة، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، جدلًا واسعًا أثناء وجودها في برنامج “لعلهم يفقهون”، عبر شاشات قناة dmc، أمس، لتخرج الدكتورة عن صمتها وتعلق على هذا الجدل.
روضة حمزة تخرج عن صمتها وترد على جدل تصريحاتها في برنامج “لعلهم يفقهون”
ردت الدكتورة قائلةً: “عندما تم طرح السؤال (أسرة مكونة من 4 أفراد، إذا كان المخصص للغذاء 3000 جنيه، ماذا يمكن أن تفعل؟)، أجبت بناءًا على الأسعار الحالية وأوضحت كيف يمكن أن تلبّي الأسرة احتياجاتها الغذائية بميزانية محددة”.
تابعت روضة: “شرحت العملية بشكل عملي، حيث وضعت مثالاً على كيفية تقسيم هذه الميزانية على المواد الغذائية بشكل يوفر للأسرة احتياجاتها الأساسية”.
أكملت الدكتورة: “أنه بعد خصم الفواتير والإيجار من الدخل، فإن الـ 3000 جنيه المتبقية هي التي تُستخدم للطعام. أكدت على أهمية وجود خطط إرشادية لإدارة هذه الميزانية بفعالية، مع مراعاة تخصيص جزء للطوارئ والادخار، على سبيل المثال 5% لكل منهما”.
أضافت روضة: “وقدمت أفكارًا لتوفير بعض المال مثل شراء اللحوم من منافذ الجيش بأسعار مخفضة، واستخدام طرق لتقسيم الطعام مثل تقطيع الدجاج أو عمل كفتة رز لزيادة الكمية”.
استكملت روضة: “مرتب الموظف 6 الآف وأنا مش جاية أحل مشكلة مرتب ولا أسعار أنا جاية أقول أنت معاك 3 الآف ازاي تعيش بيهم”.
تابعت الدكتورة: “أن الهدف ليس تحديد كيفية إنفاق الأسرة، بل تقديم إرشادات عملية حول كيفية العيش ضمن هذه الميزانية المتاحة، وتحفيز الأسر على البحث عن حلول عملية مثل العمل الإضافي أو تنمية المهارات لزيادة الدخل”.
أكملت روضة: “في النهاية، أنا هنا للمساعدة ولن أتدخل في تفاصيل الدخل أو الموازنة الشخصية للأسرة، بل أقدم نصائح تهدف إلى تمكين الأسرة من العيش بشكل مستدام ضمن الظروف الحالية”.
أضافت الدكتورة: “بخصوص الأسعار، أود أن أوضح أنه يمكن الحصول على اللحمة بأسعار أفضل من تلك التي يُروج لها في بعض الأماكن، على سبيل المثال، يمكنني شراء اللحمة بسعر 280 جنيه من المنافذ الحكومية، التي تقدم دعمًا للمواطنين، ونحن نحث الناس على الاستفادة من هذه المنافذ المدعمة”.
اختتمت روضة حديثها قائلةً: “ورغم أنني أتعامل مع قضايا الفقر والاحتياجات، فإنني لا أستطيع تحديد دخل الأفراد أو كيفية إدارة حياتهم الشخصية، لكنني أؤمن بأن الأمل والتفاؤل هو ما يمكن أن يساعد الأسر في تجاوز الصعوبات، ويجب علينا جميعًا أن نضع نصب أعيننا مبدأ التفاؤل بالخير”.