
تشهد أروقة نادي ريال مدريد الإسباني سلسلة من التطورات المتسارعة مع اقتراب ختام موسم الدوري الإسباني، بداية من إعلان رحيل المدير الفني كارلو أنشيلوتي، وصولًا إلى الجدل المتصاعد بشأن مستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
أنشيلوتي يودّع ريال مدريد
وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد أعلن رسميًا توصله لاتفاق مع أنشيلوتي لتولي القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي، اعتبارًا من نهاية الموسم الجاري، على أن يقود ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية المقررة يوم 14 يونيو المقبل.
وتشير تقارير إلى أن تشابي ألونسو هو الأقرب لخلافة أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني للفريق الملكي.
مستقبل فينيسيوس.. بين الريال ومغريات السعودية
من جهة أخرى، تصدّر اسم فينيسيوس جونيور المشهد الإعلامي بعد مزاعم عن تلقيه عرضًا سعوديًا ضخمًا للانضمام إلى دوري روشن، بقيمة 830 مليون جنيه إسترليني على مدى خمس سنوات، متضمنًا دورًا تسويقيًا كسفير لكأس العالم 2034.
لكن وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن اللاعب لم يتلقَ عرضًا رسميًا من السعودية، بل أن وكالته هي من بادرت بفتح قنوات اتصال مع مسؤولي الدوري السعودي، من باب استكشاف الفرص المحتملة.
مطالب مالية تثير القلق داخل ريال مدريد
وأوضحت الصحف الإسبانية أن فينيسيوس يطالب برفع راتبه السنوي من 17 إلى 25 مليون يورو، رغم أنه يُعد بالفعل من أعلى لاعبي الفريق أجرًا، بموجب عقده الممتد حتى صيف 2027.
وتشير تقارير إلى أن اللاعب ووكلاءه يستغلون الحديث عن العرض السعودي كأداة ضغط على إدارة النادي لتعديل راتبه.
النادي مستاء من سلوكيات اللاعب
وفي الوقت الذي يؤكد فيه فينيسيوس رغبته في الاستمرار داخل “سانتياجو برنابيو”، فإن بعض المسؤولين في النادي غير راضين عن سلوكياته داخل الملعب، وانفعالاته المتكررة، إلى جانب توتر علاقته مع بعض زملائه في غرفة الملابس.
ووفقًا للتقارير، فإن هناك انقسامًا داخل الإدارة بشأن بقاء اللاعب، إذ يرى بعض المسؤولين أن رحيله في حال وصول عرض جاد سيكون الخيار الأنسب، لتجنّب أزمات داخلية محتملة.