
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة مصر في 7 أبريل المقبل، حيث يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث القضايا الإقليمية، وعلى رأسها خطة الدول العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تتناول الزيارة عدة ملفات، من بينها الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الفلسطينية، خاصة بعد المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة، التي تحظى بدعم فرنسي.

كما تأتي الزيارة في توقيت حساس، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مما يعكس أهمية الدور المصري في تحقيق الاستقرار.
تعزز مصر وفرنسا شراكتهما في عدة مجالات، أبرزها التعاون الاقتصادي، والاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافةً إلى التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين.
ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات جديدة، تدعم التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية.
تمثل زيارة ماكرون لمصر تأكيدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ودعمًا للجهود العربية والدولية في إعادة إعمار غزة، ومن المنتظر أن تسفر المباحثات عن قرارات هامة في الملفات المشتركة.