prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
حوادثعاجل

سقوط الطالبة روان يهز جامعة الزقازيق: غموض وصمت رسمي واحتجاجات تعطل الامتحانات

شهدت جامعة الزقازيق صباح اليوم الثلاثاء حالة من التوتر والاحتجاجات الطلابية المتصاعدة، عقب وفاة الطالبة روان ناصر، بالفرقة الرابعة في كلية العلوم، والتي لقيت مصرعها إثر سقوطها من أحد طوابق مبنى الكلية يوم الأحد الماضي، في واقعة أثارت حزنًا وغضبًا واسعين داخل الحرم الجامعي وخارجه.

احتجاجات وارتباك داخل الحرم الجامعي

حالة من الشلل أصابت الحرم الجامعي بعد قيام إدارة الجامعة بإغلاق جميع مداخل الحرم، ما أدى إلى صعوبة وصول الطلاب والطالبات إلى لجان الامتحانات، وسط هتافات ومطالبات طلابية بالكشف عن ملابسات الحادثة، وفتح تحقيق عاجل يحدد المسؤولية.

وأكد عدد من الطلاب أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مقارّ امتحاناتهم بسبب التعزيزات الأمنية والإغلاق المفاجئ، معربين عن استيائهم من غياب الشفافية في التعامل مع الحادثة التي هزت وجدان المجتمع الجامعي.

إسعاف متأخر ومستشفى ترفض استقبال الحالة

أشارت مصادر طلابية إلى أن الطالبة روان، بعد سقوطها، ظلت في حالة حرجة فترة طويلة، بسبب تأخر سيارة الإسعاف في الوصول، ورفض أحد المستشفيات القريبة استقبالها بدعوى عدم حملها بطاقة تعريف جامعية، ما أثار مزيدًا من الغضب بين الطلاب وذويها، وطرح تساؤلات جدية حول منظومة الطوارئ والسلامة داخل الجامعة.

صمت رسمي وانتقادات واسعة

حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تُصدر جامعة الزقازيق أي بيان رسمي يوضح ملابسات الوفاة أو يبرر إغلاق الحرم الجامعي أمام الطلاب. كما لم تعلن عن أي إجراءات فورية تتعلق بالتحقيق أو دعم أسرة الطالبة.

وانتشرت دعوات طلابية على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برفع السرية عن تفاصيل الواقعة، ومحاسبة أي مسؤول قصر في أداء مهامه، خاصة فيما يتعلق بإجراءات السلامة، والتعامل السريع مع الحوادث الطارئة.

مطالبات بتحسين البنية التحتية داخل الجامعة

كما جددت الحادثة الدعوات إلى ضرورة تحسين البنية التحتية داخل المباني الجامعية، وصيانة السلالم، والأسوار، والممرات، وتوفير منظومة إنقاذ فعالة داخل الحرم، من أجل حماية أرواح الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى