
تعرّض فيلم “التاروت” لـ سمية الخشاب ورانيا يوسف لأزمة جديدة، إذأوقفت الرقابة على المصنّفات الفنية عرض العمل، كما منعت إعطاء التصاريح لـ عرضه.
وذلك لحين إجراء تعديلات على بعض مشاهده، وهو ما شكّل صدمة لعدد كبير من الجمهور، الذين اعتبروا الأمر ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية.

واتضح أن الاعتراض على فيلم “التاروت“، بسبب احتوائه على مشاهد جريئة، مما أثار جدلًا كبيرًا بين المتابعين، نتيجة طريقة تصويره، بعد ظهور إحدى بطلات العمل، وهي تخون حبيبها مع كلبها الخاص.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل تطرق إلى نوع آخر من العلاقات المثيرة للجدل بين السيدات، مما زاد من حدة الانتقادات والاعتراضات، إذ أوضح المنتج بلال صبري أن الرقابة تدخّلت بعد انتهاء التصوير.
وأكد منتج العمل أن الرقابة طالبت بـ إجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة فيه، أي إعادة تصوير بعض اللقطات، مضيفًا: “نحن ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنعدّل في المشاهد في أقرب وقت”.