
تداولت قصة إختطاف شاي جزائري، على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعدما ظهر بعد إختفاءه 26 عامًا عبر ڤيديو له، وتسائل الكثير عن سبب إختفاؤه والذي حير أهله الذين كانوا يبحثون عنه.
حيث كشف الشاب عبر الفيديو والذي انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية بين الجزائريين على مواقع التواصل، السبب الحقيقي وراء خطفه كل تلك المدة، وحجزه في في منزل لا يبعد عن بيت والديه إلا أمتارا معدودة.
ويرجع سبب إحتجازه من قِبل جاره، إلى ما قال إنها “يده الزهرية”، وتعني عندما يقطع خط من خطوط كف اليد من الحافة إلى الحافة، ومعروف على نطاق واسع في الجزائر أن هذه الكف تستعمل في أعمال السحر والشعوذة، حتى أن بعض المشعوذين والدجالين يتتبعون الأطفال الذين يملكونها لاختطافهم وقطع أيديهم.
بداية قصة اختطاف الشاب عمر بن عمران
بدأت القصة حين اختطف “عمر بن عمران”، على يد جاره “بوفريقش عطية بن شرقي”، ووقعت القصة في ولاية الجلفة (300 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر).
وكان أهل الضحية يحاولون البحث عنه ولم يُدركو أن الفاصل بينهم وبينه بضعة أمتار، حيث أن الجاني احتجزه في مرآب منزله، وطالت مدة احتجازه 26 سنة، لم يفك لغو خطفه ويعثر عليه إلا بعد نشر أخت الجاني منشورا على مواقع التواصل، يفيد بأن بن عمران لا يزال حيا ويتواجد في بيت الجاني، قبل أن تحذفه لاحقا، وتم العثور عليه يوم 13 مايو 2024 الماضي، مخبئا في زريبة للحيوانات.
تم إصدار حكم بإدانة الجاني بالمؤبد، فيما أدين باقي المتهمين بأحكام تراوحت بين البراءة و6 أشهر حبسا نافذا.