
عبّرت المصورة الفوتوغرافية والغواصة المكسيكية ماريا باولا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني من أعماق المحيط، حيث رفعت علم فلسطين تحت سطح البحر باستخدام غواصة مانويل ألكالا التابعة للبحرية المكسيكية، في مشهد مؤثر يعكس دعمًا إنسانيًا للقضية الفلسطينية بعيدًا عن الشعارات السياسية التقليدية.
وقد نال هذا الفعل اهتمامًا واسعًا، إذ تداولت وسائل الإعلام الصور الملتقطة تحت الماء، ولاقت إشادة كبيرة من نشطاء ومنظمات حقوقية حول العالم، معتبرين أن الفن والرمزية يمكن أن يكونا أدوات قوية في الدفاع عن القضايا العادلة.
وانطلقت الغواصة من أحد الموانئ المكسيكية، حيث جرى تنفيذ المبادرة وتوثيقها بهدف تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، وإيصال رسالة تؤكد أن التضامن الحقيقي قد يتجاوز الكلمات، ويظهر في أفعال صادقة من أي مكان في العالم—even من قاع البحر.