
بحث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع جون كاروبي، رئيس مجلس إدارة شركة “تويوتا تسوشو”، آفاق التعاون في تطوير التعليم الفني بمصر، وذلك خلال اجتماع عُقد اليوم في إطار تعزيز الشراكات بين مصر واليابان، خاصة في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأكد الوزير أن العلاقات المصرية اليابانية تمثل نموذجًا متميزًا في التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى للاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني وربطه بمتطلبات سوق العمل، من خلال نموذج (ATS) الذي يركز على الدمج بين التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية.
وخلال اللقاء، دعا عبد اللطيف رئيس “تويوتا تسوشو” لزيارة مصر والاطلاع على تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد نموذجًا مبتكرًا يجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
من جانبه، أشاد كاروبي بالعلاقات المصرية اليابانية، مؤكدًا أن مصر شريك استراتيجي في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وأن “تويوتا تسوشو” تعمل على توسيع استثماراتها في إفريقيا.
كما استعرض جهود الشركة في تطوير التعليم الفني من خلال إنشاء أكاديميات تدريبية، مثل الأكاديمية المهنية التي أنشأتها في كينيا بالشراكة مع “الجايكا”، والتي خرجت أكثر من 7000 طالب منذ عام 2014.
وتناول اللقاء مناقشات حول إمكانية تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع “تويوتا” في مصر، لتعزيز التنمية البشرية وتأهيل الشباب بمهارات تتوافق مع احتياجات سوق العمل.