شواطئ مطروح والساحل الشمالى الخلابة قبلة الهاربين من الموجة الحارة

تشهد شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي أجواء صافية وطقساً معتدلاً، حيث تسهم تيارات الهواء ونسيم البحر في تلطيف الأجواء، مما يجعلها وجهة مفضلة للمصطافين من مختلف محافظات مصر وخارجها، ونتيجة لذلك، ترتفع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي في مختلف المناطق على طول الشريط الساحلي.

على الرغم من التوافد الكبير للمصطافين، تبقى نسب الإقبال متوسطة حالياً، ومن المتوقع أن تزداد أعداد المصطافين بشكل ملحوظ عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، مع هروب الأسر من حرارة الجو للاستمتاع بالطقس المعتدل وطبيعة مطروح الساحرة. تشهد شواطئ محافظة مطروح إقبالاً متزايداً وارتفاعاً مستمراً في نسب الإشغال المصيفي والفندقي.

يتوافد آلاف المصطافين يومياً على شواطئ مرسى مطروح وقرى ومنتجعات الساحل الشمالي، إضافة إلى رحلات اليوم الواحد من محافظات الدلتا، خاصة أيام الجمعة والأحد. يستمتعون بالشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلومتر من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح، بحثاً عن الهدوء وطبيعة مطروح الخلابة ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء.

تزداد الحجوزات في المنشآت السياحية خلال شهري يوليو وأغسطس، وهما ذروة المصيف، حيث يشهدان تزايداً في إقبال السياح والمصطافين على شواطئ الساحل الشمالي ومرسى مطروح، يترافق ذلك مع رواج سياحي وارتفاع في نسب الإشغال الفندقي والمنشآت الأهلية مثل الشقق المفروشة والشاليهات ومصايف الأندية والشركات والنقابات، بالإضافة إلى رحلات اليوم الواحد، من المتوقع استمرار هذا الارتفاع في ظل توافر جميع الخدمات ومراقبة جودتها من خلال لجان مختصة.

تتميز شواطئ مطروح بطبيعتها البكر ومميزاتها المتنوعة، مما يجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، مع إقبال أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.

تنتشر شواطئ مدينة مرسى مطروح العامة شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، وشاطئ روميل الشهير، وشاطئ الفيروز. وتضم الناحية الغربية من كورنيش المدينة شاطئي العوام والليدو، بينما تقع شواطئ الغرام وكليوباترا على شبه جزيرة. شرق المدينة توجد شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة الشواطئ المميزة مثل شاطئ الأُبيض والأصيل ومنطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة.

يستمتع المصطافون بالسباحة في المياه النقية ذات الألوان المتدرجة، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و”الجت سكي” وغيرها من وسائل الترفيه المائية المتنوعة.