
كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن تفاصيل أزمتها مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، مؤكدةً أن من أخلّ ببنود العقد المبرم بينهما هي الشركة نفسها، عندما طرحت أغنيات منفردة لفترة أطول من مدة العقد.
كما خالفت لبنود العقد، التي نصت على إصدار ألبوم مجمع يتكون من عشر أغانٍ، موضحة أن الشركة تستفيد من ذلك بإطالة مدة العقد، وبالتالي تحافظ على احتكارها لفترة أطول بكثير من المنصوص عليها.

وأوضحت شيرين أن الفنان لا يستفيد من ذلك، لأن من مصلحته تسليم الأغاني العشر وإصدارها دفعة واحدة، كما هو منصوص عليه في العقد، لمنح نفسه فرصة للتعاقد مرة أخرى.
وأكدت “عبد الوهاب” ذلك من أجل الحصول على أجر جديد، وتوسيع محتواه من خلال إصدار أغانٍ أخرى، مضيفةً أنها تضرّرت كثيرًا لأنها لم تحصل على أي أجر حتى من الشركة المدعية خلال هذه الفترة.
واستكملت شيرين: “وهذا إخلال آخر بالعقد، والدافع الذي جعل الشركة تنتهج هذا السلوك غير اللائق، هو التهرب من دفع مبلغ 550 ألف دولار، أي حوالى 25 مليون جنيه، كما أنني لم أصدر أي أغانٍ طوال هذه الفترة، مما أثر في محتواي وحضوري وانتشاري طوال هذه الفترة”.

وتابعت شيرين: “الدليل على ذلك هو أن الشركة طرحت بالفعل الأغاني لمدة أطول من العقد المنصوص عليه، وأقصى مدة لإصدار الألبوم الواحد هي سنة ونصف السنة، وما هو الدليل على ذلك؟”.
وشددت شيرين عبد الوهاب: “وهو أن الشركة أطلقت بالفعل الأغاني منفردة بالمخالفة لأحكام العقد، ثم رفعت دعوى قضائية ضدي، لتعطيلي، زعمت فيها أنني امتنعت عن تسليمها الأغاني، وهذا الادعاء باطل”.