أعلنت صحيفة تشرين السورية، اليوم الإثنين، تغيير اسمها إلى صحيفة الحرية، بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي بيان لها، قالت صحيفة تشرين سابقا والحرية حاليا: “لأنها الحريّة.. ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم”.
وتابعت صحيفة الحرية: “ستعلو “الحرية” منبرنا وستكون أيقونتنا وعنواننا الذهبي، ونحن نسعى لمصافحة دافئة حقيقية مع قارئ ومتابع ينشد صدق الدلالة كما صدق العبارة”.
وأضافت: “الصدق بأبعاده العميقة الراسخة كان ديدننا ونحن نعيد التقاط وترسيخ هوية هذه الصحيفة بواقعية وتصالح، ونستدرك أربعة عقود سلفت من العمل تحت عنوان طمسه تقادم السنين، ارتبط بحدث طالما كان مشوباً بعدم اليقين، فغدت بصمات كوادر هذا المنبر الرشيق وأثرها أبلغ بكثير من الحدث ذاته، وكانت حاملة له لا حاملاً لها.. وفي هذا تأطير كئيب لنتاج منظومات عمل إعلامي راقٍ أبدعته أقلام سورية طالما كانت حرية الكلمة والرأي هدفاً سامياً لها.. ولم يتحقق”.
وأردفت الصحيفة السورية: “الحرية أصبحت اليوم منطلقاً لعمل هذه الصحيفة السورية المتجذرة بسورية الوطن والشعب والإعلام.. “الحرية” منبر كل حرّ.. وستكون للحرية الملتزمة عنواناً”.
ويأتي إعلان الصحيفة السورية تغيير اسمها إلى “الحرية”، بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتولي إدارة سورية جديدة مقاليد الحكم، برئاسة أحمد الشرع، “أبو محمد الجولاني” سابقا.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



