مع اقتراب انتخابات اتحاد الكرة المصري المقررة في 10 ديسمبر، تتصاعد المنافسة بين عدة شخصيات بارزة على رئاسة لجنة الحكام، بعد إسنادها مؤقتاً لمحمد فاروق عقب انتهاء عهد البرتغالي فيتور بيريرا.
تشهد الفترة الحالية تصريحات متبادلة وتوترات ملحوظة بين المرشحين المحتملين لهذا المنصب، في وقت يتزايد فيه الجدل حول أداء التحكيم في الدوري المصري ومطالب الأندية بتعيين خبير أجنبي لإدارة اللجنة.
أبرز المتنافسين وأهدافهم يبدي كل من جهاد جريشة، إبراهيم نور الدين، وسمير عثمان رغبة قوية في تولي منصب رئيس لجنة الحكام.
في تصريحات إعلامية، أعلن إبراهيم نور الدين – الذي يشغل حالياً منصب المدير الفني للجنة – عن تحويل جهاد جريشة للتحقيق على خلفية انتقاداته الحادة لمنظومة التحكيم، رغم اعتزاله التحكيم منذ 3 سنوات.
ورد جريشة بحدة، مؤكدًا على أنه سيسعى لإعادة هيكلة كاملة للتحكيم إذا تولى المنصب.
أزمات داخل التحكيم ومطالب بالإصلاح من جهة أخرى، يُعرب سمير عثمان عن مخاوفه بشأن التسريبات الأخيرة لمحادثات غرفة الفار، مطالباً بإجراءات صارمة ضد المتورطين في هذه المخالفات.
ويرى عثمان أن من سرب المحادثات لم يحافظ على نزاهة وأمانة المنظومة التحكيمية.
في ظل هذه التوترات، تبدو لجنة الحكام في انتظار تغييرات جذرية، سواء بإعادة هيكلتها أو باستقدام خبراء أجانب لدعم تطويرها، وسط انقسام واضح بين الأطراف المتنافسة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
