طريق الكباش أيقونة الجذب السياحى من دول العالم للأقصر
زوار محافظة الأقصر يعيشون حالة من الفرح والبهجة خلال زيارتهم لهذه المنطقة الأثرية الرائعة، حيث يتوجه السياح يوميًا طوال العام إلى معبد الأقصر الذي يعد جزءًا هامًا من التراث الفرعوني في مصر.
يقع المعبد على كورنيش النيل ويمتد على طول طريق الكباش الفرعوني، الذي تم إعادة تأهيله مؤخرًا برعاية الدولة المصرية ليكون بوابة جديدة لاستقبال السياح.
يُعتبر طريق الكباش الفرعوني أحد أقدم الطرق الأثرية الغنية بالتاريخ، حيث يربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر على مسافة تبلغ حوالي 2700 متر، ويضم ما يقرب من 1200 تمثال تجسد جسم أسد برأس كبش وتحمل تمثال رمسيس الثاني، رمز الحماية، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون.
بفضل جهود الترميم التي قامت بها إدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسية وإدارة الترميم بالإضافة إلى العمال المتخصصين، تمت إعادة الألوان الأصلية واستعادة رونق تماثيل الكباش، مما أضفى على المكان جاذبية تاريخية كبيرة.
ويشهد معبد الأقصر تاريخًا عظيمًا يعود لفترة حكم الملك أمنحتب الثالث في حوالي 1390-1353 ق.م، وتم توسيعه لاحقًا بإضافات من قبل الملك رمسيس الثاني، الذي جعل منه معبدًا ضخمًا لتمجيد وعبادة الإله آمون رع.
تتواجد داخل المعبد مسلات بناها رمسيس الثاني لتصوير إنجازاته الحربية وانتصاراته العسكرية، وهو ما يبرز أهمية هذا المكان كمركز ثقافي وتاريخي مهم لاستقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم.