prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
الرئيسيةالعالمعاجل

عاجل- رغم تحذيرات الاحتلال.. أهالي جنوب لبنان يبدأوا في التحرك إلى منازلهم/خاص

كشف مصدر مطّلع من جنوب لبنان أن سكان البلدات الحدودية في القطاع الشرقي بدأوا في التحرك إلى منازلهم، بعد أن اتخذوا قرارًا جماعيًا بالعودة إلى قراهم صباح اليوم الأحد، 26 يناير 2025، وذلك بعد انتهاء مهلة هدنة الستين يومًا. وأكد الأهالي أن عودتهم تأتي رغم التهديدات المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، كخطوة تهدف إلى استعادة حياتهم الطبيعية ورفضًا للتهجير القسري.

وذكر المصدر لـ«الجورنال» أن القرى التي يستعد الأهالي للعودة إليها تشمل: مركبا، إبل السقي، الخيام، الطيبة، القصير، القليعة، القنطرة، الوزاني، برج الملوك، بلاط، بليدا، بني حيان، حولا، دبّين، دير سريان، دير ميماس، رب ثلاثين، طلوسة، عدشيت القصير، عديسة، علما، عين عرب، كفر كلا، محيبيب، وميس الجبل.

وأوضح المصدر أن عودة الأهالي تأتي كرد فعل على سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية التي جعلت من حياتهم اليومية في غاية الصعوبة. وتشمل أبرز الأسباب:

1. الخرق المستمر للهدنة: استغل الاحتلال فترة وقف إطلاق النار لتحقيق مكاسب ميدانية وتوسيع نفوذه في المناطق الحدودية.

2. الاعتداءات المتكررة: استهدفت القرى عبر تدمير المنازل والبنية التحتية، ما جعل الحياة شبه مستحيلة في تلك المناطق.

3. عدم احترام الاتفاقيات الدولية: لجأ الاحتلال إلى تنفيذ غارات جوية وهجمات بالطائرات المسيّرة خارج نطاق الهدنة المتفق عليها.

4. التنصل من الالتزامات: تجاهل الاحتلال تعهداته أمام اللجنة الخماسية التي تراقب تنفيذ الاتفاق، مما أدى إلى تصعيد ميداني إضافي.

الأهالي شددوا على أن قرارهم بالعودة، رغم المخاطر، يعكس تمسكهم بحقوقهم المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية. وأكدوا رفضهم الاستسلام للضغوط الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيرهم عن قراهم، موضحين أن هذه العودة تمثل رسالة تحدٍ وصمود في وجه الاحتلال.

ويبرز هذا الموقف الجماعي إرادة قوية من أهالي جنوب لبنان لاستعادة أراضيهم والدفاع عن حياتهم رغم التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى