
أشاد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتأثير برنامج «تكافل وكرامة» على مؤشرات الصحة العامة للأسر المستفيدة، مؤكدًا أن البرنامج يُعد نقطة تحول حقيقية في دعم الفئات الأولى بالرعاية، منذ انطلاقه قبل عشر سنوات برؤية واضحة وإرادة سياسية قوية.
عبدالغفار: تكافل وكرامة غيّر حياة الملايين.. والصحة دعمت الأسر بتحسن المؤشرات الحيوية
جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور عقد على إطلاق البرنامج، والتي نُظمت تحت عنوان «الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل»، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الشخصيات الدولية والمحلية البارزة.
وأوضح عبدالغفار أن «تكافل» ساهم في تعزيز التزام الأسر بالتعليم والكشف الصحي المنتظم، ما أدى إلى زيادة نسب الحضور المدرسي بنسبة 8%، وارتفاع معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ عام 2018، مشيرًا إلى أن هذا التقدم لم يكن ليحدث دون الشراكة الفعالة بين وزارتي الصحة والتضامن.
كما لفت الوزير إلى أن برنامج «كرامة» يخدم أكثر من 1.39 مليون أسرة من كبار السن وذوي الإعاقات، مؤكدًا أنه رسالة واضحة بأن الدولة لا تترك أحدًا خلفها. وأضاف أن إجمالي المستفيدين من «تكافل وكرامة» تجاوز 21 مليون مواطن، ليُعد البرنامج من أكبر منظومات الدعم النقدي في المنطقة.
وأشار وزير الصحة إلى أن البرنامج شهد تطورًا ملحوظًا، من مجرد أداة للحماية إلى وسيلة للتمكين والاعتماد على الذات، مضيفًا أن الوزارة ساهمت في تحسين مؤشرات الصحة العامة، حيث تراجع معدل وفيات الأطفال دون الخامسة من 27.5 إلى 22.3 لكل 1000 مولود حي، وانخفض معدل وفيات الأمهات من 52 إلى 43 لكل 100 ألف ولادة.
واختتم عبدالغفار كلمته بالتأكيد على أهمية التكامل بين برامج الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، من خلال التعاون مع شركاء التنمية، وفي مقدمتهم البنك الدولي، بما يعزز التنمية البشرية ويرسخ ملامح «مصر 2030».