
أكد عدلي القيعي، الرئيس السابق لشركة كرة القدم بالنادي الأهلي، أنه لم يعد يتحمل أي مسؤولية رسمية داخل القلعة الحمراء منذ تقديم استقالته قبل عشرة أشهر، موضحًا أن دوره الحالي يقتصر على المتابعة كمشجع وتحليل الأمور من خلال برنامجه الإعلامي.
وفي حديثه عبر برنامجه “ملك وكتابة” على فضائية الأهلي، قال القيعي: “هناك خلط كبير حول دوري في النادي، البعض يعتقد أنني ما زلت مسؤولًا أو أساهم في اتخاذ القرارات، لكن الحقيقة أنني منذ استقالتي لم أعد مرتبطًا بأي مهام رسمية”.
وأضاف القيعي: “أحترم أسلوب عمل الإدارة الحالية، والنادي لديه نظام يتيح لكل مسؤول مساحة كافية لتنفيذ رؤيته، ولا أتدخل إلا إذا طلب مني المشورة، وهو أمر لم يحدث حتى الآن”.
وأشار القيعي إلى أنه يركز حاليًا على دوره الإعلامي، حيث يعمل على تحليل الأحداث المتعلقة بالنادي وتصحيح أي مغالطات أو تجاوزات قد تُطرح في الإعلام.
وأكد: “لسنا هنا للبحث عن السبق الصحفي، بل لتحليل الواقع ودعم النادي بما يخدم قيمه ومبادئه”.
وفي ختام تصريحاته، شدد القيعي على أنه يعتز بفترة عمله داخل النادي الأهلي، وأنه سيظل داعمًا ومساندًا للقلعة الحمراء من موقعه الحالي كمشجع ومحلل.