في إنجاز علمي مذهل، تمكن ثلاثة من مطاردي الكسوف من التقاط صور واضحة للهالة الشمسية، وهو الغلاف الخارجي الخافت للشمس، خلال كسوف جزئي، وهي ظاهرة كان يُعتقد سابقًا أنها لا تُرى إلا أثناء الكسوف الكلي.
وقع هذا الاكتشاف المدهش فجرًا على ضفاف نهر سانت لورانس في منطقة لي إسكومين في كيبيك بكندا، عندما كان القمر يغطي حوالي 88% من قرص الشمس عند شروقها.
وكان الفلكي والمصور الشهير مايك كينترياناكيس، من بين فريق التصوير، وعلق قائلاً: “كنا نرتجف من البرد ونحن ننتظر شروق الشمس، ولم نتوقع أكثر من صورة جميلة… لكن ما رأيناه كان مذهلًا بكل المقاييس”.
بينما كانوا في البداية يبحثون عن ظاهرة بصرية تُعرف باسم “شروق الشمس ذو القرنين”، التي تجعل الشمس تظهر كأنها أضواء سيارة من خلف الأفق، فوجئوا بظهور الهالة الشمسية بوضوح خافت ولكن مؤكد.
انتشرت الصور بسرعة على الإنترنت، حيث نشر المصور جايسون كورث الفيديو على يوتيوب، واختارت وكالة ناسا بعدها هذه الصور كصورة الفلك لليوم في الأول من أبريل، وسط إعجاب واسع من مجتمع الفلكيين.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
