
تناول الإعلامي الدكتور عمرو الليثي خلال مقدمة برنامجه “أبواب الخير” على راديو مصر، معنى الألم في حياة الإنسان، موضحًا أن الشدائد ليست مجرد محطات صعبة بل أبواب للفهم والنضج، وأن التجارب القاسية تكشف للإنسان حقيقة نفسه ومن حوله.
عمرو الليثي يكشف فلسفة الابتلاء ودور الألم في تقوية الروح
وأوضح الليثي أن الألم يترك أثرًا لا يمكن تجاهله، مؤكدًا أن من يمر بابتلاءات يفهم الحياة بعمق أكبر، قائلًا إن فقد الأحبة، والمرض، والضيق، والشعور بالظلم، وكل ما يجرح القلب داخل البيوت، هي ابتلاءات تحفظ للإنسان إنسانيته وتذكره بقربه من ربه.
وأشار الإعلامي إلى أن الصبر على الشدائد قد يحمل بداخله فرجًا غير متوقع، وقد يمنح الإنسان فرصة للتطهر من أخطائه ويجعل منه نسخة أفضل.
وأبرز الليثي أهمية الشدائد في تشكيل الوعي، موضحًا أن المواقف الصعبة تساعد الإنسان على إعادة تقييم حياته وعلاقاته، وأنها تكشف له حقيقة الأشخاص، وتجعله أقدر على الحكم بعقله بعيدًا عن انفعالاته، كما تذكره أن الباقي الوحيد هو الله.
واختتم حديثه برسالة روحانية قال فيها إن كل ابتلاء يحمل درسًا يبقى مع الإنسان طوال عمره، وأن الألم مهما اشتد قد يكون سبيلًا للنور والقرب من الله، داعيًا أن يجعل الله ما يمر به الناس من هموم وأوجاع في ميزان حسناتهم.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



