عودة منتظرة لـ حديقة الحيوان.. ما الذي ينتظر الزوار بعد التطوير الشامل؟

تتجه الأنظار خلال الفترة الحالية نحو التطوير الضخم الجاري داخل حديقة الحيوان بالجيزة، حيث تعمل الجهات المنفذة على إعادة تشكيل واحدة من أقدم الحدائق في المنطقة بروح أكثر حداثة، مع دمجها في مشروع واحد مع حديقة الأورمان لخلق مساحة خضراء واسعة تقدم تجربة مختلفة للزوار.

عودة منتظرة لـ حديقة الحيوان.. ما الذي ينتظر الزوار بعد التطوير الشامل؟

تشمل خطة تطوير حديقة الحيوان إعادة بناء البنية التحتية بالكامل، ورفع جودة المساحات الخضراء، إلى جانب إنشاء مسارات جديدة تتيح تنقلًا أكثر سهولة داخل الحديقتين، بما يمنح الزائر جولة ممتدة تجمع بين مشاهدة الحيوانات والاستمتاع بالطبيعة الخضراء في مساحة واحدة.

كما شهدت حديقة الحيوان إعادة تصميم البيوت المخصّصة للحيوانات وتجديد الممرات الداخلية، مع الحفاظ على الرموز التاريخية والمعالم الأساسية التي تميز الموقع، مثل كوبري إيفل والقاعة اليابانية والقاعة الملكية وجزيرة الشاي والجبلاية والمتحف الحيواني، بما يضمن الحفاظ على هوية الحديقة التي يعرفها الجمهور.

ويضم المشروع كذلك إنشاء نفق حديث يربط بين الحديقتين لتسهيل حركة الزوار وتحويل الجولة إلى مسار واحد دون الحاجة للخروج أو المرور بنقاط دخول متعددة.

وبحسب التقديرات الرسمية، لن يكون الافتتاح قبل عام 2026، انتظارًا لانتهاء جميع مراحل التطوير واعتمادها من الاتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان، للتأكد من جاهزية المرافق ومعايير رعاية الحيوانات والغطاء النباتي.

وأكدت الشركة المنفذة أن عملية تطوير حديقة الحيوان تتم بالتنسيق مع خبراء دوليين لضمان تقديم تجربة متكاملة، تجمع بين المعايير العالمية وحفاظ كامل على الطابع التاريخي للموقع.