ما زالت غزة تُعاني، وما زال صوت القصف أعلى من صوت الحياة.
في ساعات الصباح الأولى من يوم الإثنين، لم يكن أهالي قطاع غزة على موعد مع فجر جديد، بل مع موجة عنيفة من القصف الجوي الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا مناطق سكنية وأخرى تؤوي نازحين، وأسفر عن سقوط 6 شهداء وعشرات الجرحى.
خيمة الموت في خان يونس
في مشهد مؤلم، تحولت خيمة للنازحين في منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس إلى ساحة دماء، بعدما سقطت عليها إحدى القذائف. وأكدت المصادر الطبية استشهاد 3 أشخاص على الأقل، وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم حالات خطرة، بينما كانت فرق الإنقاذ تبحث بين الحطام عن ناجين.
وتعيش غزة تحت حصار خانق منذ سنوات، لكن في الأيام الأخيرة، اشتد التصعيد بشكل خطير، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وأماكن الإيواء. المستشفيات تعاني من ضغط رهيب، والطاقم الطبي يعمل في ظروف أشبه بالمستحيلة، في وقت تتزايد فيه أعداد الضحايا يومًا بعد يوم.
رغم فداحة الموقف، يظل الموقف الدولي ضعيفًا، محصورًا في بيانات تنديد لا تُغير من الواقع شيئًا. في المقابل، تتعالى أصوات فلسطينية تُناشد بوقف العدوان فورًا، وفتح ممرات إنسانية لتوفير العلاج والإغاثة للمتضررين.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



