
تعد الثوم من أكثر العناصر الطبيعي استخدامًا في الطب الشعبي، ويُعرف بفوائده الصحية المتعددة التي تدعم الجسم على مستويات مختلفة.
لكن هل تساءلت يومًا ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص ثوم على معدة فارغة؟ يؤكد الخبراء أن هذه العادة البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا ملحوظًا في الصحة العامة، خاصة عند الاستمرار عليها يوميًا.
مضاد حيوي طبيعي يقوي المناعة
بحسب أخصائيي التغذية، يحتوي الثوم على مركب “الأليسين” الفعّال، والذي يمنحه خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يجعله بمثابة مضاد حيوي طبيعي يساعد الجسم في مقاومة العدوى وتقوية الجهاز المناعي. تناول فص ثوم على الريق يوميًا يُعزز من قدرة الجسم على التصدي لنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
تنظيم ضغط الدم والكوليسترول
أشارت دراسات علمية إلى أن الاستهلاك المنتظم للثوم يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وتزداد فاعلية الثوم عند تناوله صباحًا قبل الإفطار، حيث يكون الامتصاص في أعلى مستوياته.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساعد الثوم على تنشيط إفراز العصارات الهضمية، وتحفيز حركة الأمعاء، مما ينعكس إيجابًا على الهضم ويخفف من مشاكل الانتفاخ والغازات. كما أن له تأثيرًا مطهرًا، يساعد في تطهير الجهاز الهضمي من البكتيريا الضارة والطفيليات.
التخلص من السموم
يعمل الثوم كأحد أهم العناصر الطبيعية المساعدة في إزالة السموم من الجسم، حيث يُحفز الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فاعلية، ويُساعد في طرد المعادن الثقيلة والمواد الضارة التي قد تتراكم نتيجة التغذية أو البيئة الملوثة.
دعم الصحة النفسية وتقليل التوتر
لا تقتصر فوائد الثوم على الصحة الجسدية فحسب، بل تشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم يحتوي على مركبات تساهم في تحسين المزاج وتقليل مستويات هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الشعور بالتوتر والضغط النفسي.
محاذير ونصائح عند تناول الثوم على الريق
رغم فوائده المتعددة، يُنصح بعدم الإفراط في تناول الثوم النيء، خاصة لمن يعانون من قرحة المعدة أو مشاكل هضمية مزمنة. كما قد يتسبب في رائحة فم غير محببة، لذا يُفضل تناوله مع كوب ماء دافئ، أو مضغه ثم شرب الماء بالنعناع أو مضغ البقدونس لتقليل الرائحة.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



