استعدّت مدينة شرم الشيخ لاستقبال واحدة من أهم القمم الدولية خلال السنوات الأخيرة، إذ تشهد بعد غدٍ انعقاد “قمة شرم الشيخ” بمشاركة أكثر من 20 زعيمًا وقائدًا عالميًا، بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، لمناقشة سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
كواليس قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة
شهدت التحضيرات الأمنية والدبلوماسية للحدث حالة استنفار واسعة داخل المدينة، حيث كثّفت قوات الأمن من إجراءاتها في محيط المطار وقاعات الاجتماعات، فيما وصلت وفود رسمية من مختلف الدول المشاركة، وسط اهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق.
وتركّز القمة على بحث آليات استقرار الأوضاع في غزة بعد شهور من التصعيد العسكري، إلى جانب مناقشة خطة إعادة الإعمار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، كما تُطرح ملفات أخرى على الطاولة، من بينها توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة والتنمية.
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن القمة ستشهد جلسات مغلقة بين القادة المشاركين، وأن مصر تسعى من خلالها إلى إطلاق مبادرة جديدة للسلام الشامل في الشرق الأوسط، تعتمد على مبدأ “الأمن مقابل التنمية”، وهو ما يلقى دعمًا من أطراف عربية ودولية.
وتُعد هذه القمة تتويجًا للدور المصري المتنامي في الوساطة وإنهاء النزاعات، خاصةً بعد النجاحات الأخيرة في التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، ما يعزز مكانة القاهرة كقلب الدبلوماسية في المنطقة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
