prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
العالم

قبل شهر من انتخابات 2024.. هاريس تغازل الناخبين العرب والمسلمين فى ميشيجان

التقت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة 2024، يوم الجمعة بقادة من الجالية العربية الأمريكية والمسلمين في ولاية ميشيجان، وذلك ضمن جهودها لوقف الانشقاقات المحتملة في صفوف مجموعة من الناخبين الذين أعربوا عن انتقاداتهم الحادة للرئيس جو بايدن، بسبب دعمه القوي للحملات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.

جاء الاجتماع كجزء من جولة انتخابية لهاريس في ولايات “حزام الصدأ”، حيث تسعى لتعزيز تحالف متعدد الأعراق والأحزاب، وهو ما تأمل أن يدعم حملتها للوصول إلى البيت الأبيض ميشيجان تُعتبر ولاية حيوية ضمن استراتيجية حملتها الانتخابية، إذ يشكل العرب الأمريكيون نسبة كبيرة من الناخبين الديمقراطيين هناك، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”.

وفي يوم الخميس، شاركت هاريس في حملة انتخابية في ريبون، بولاية ويسكونسن، برفقة النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني من وايومنج، المعروفة بانتقاداتها اللاذعة للرئيس السابق دونالد ترامب الشهر الماضي، أعلنت تشيني ووالدها، نائب الرئيس السابق ديك تشيني، دعمهما لهاريس، حيث أكدت تشيني أنها ستصوت لأول مرة لمرشح ديمقراطي.

عقب اجتماعها مع الزعماء المسلمين، خاطبت هاريس حشداً انتخابياً في مدينة فلينت، المعروفة بأغلبيتها السكانية من الأمريكيين السود، والتي أصبحت أزمة المياه فيها عام 2014 رمزاً عالمياً لإهمال الحكومة لاحتياجات المواطنين.

وفي كلمتها، أكدت هاريس على ضرورة حماية الحريات الأساسية، مشيرة إلى “حق الحصول على هواء نقي ومياه نظيفة” وأضافت: “المياه النظيفة يجب أن تكون حقاً للجميع، وليس فقط لمن يستطيعون تحمل تكلفتها. وبصفتي رئيسة، سأعمل مع مجتمعات مثل فلينت لضمان توفر المياه النظيفة، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي”.

في وقت سابق من اليوم نفسه، اجتمعت هاريس مع قادة من مجموعة Emgage Action، وهي منظمة مناصرة للمسلمين دعمت ترشيحها، كما التقت بفريق العمل الأمريكي حول لبنان ونشطاء فلسطينيين فقدوا أفرادًا من عائلاتهم في غزة.

وفي ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، انتقد زعماء عرب أمريكيون ومسلمون استمرار الدعم العسكري والدبلوماسي من إدارة بايدن لإسرائيل، مشيرين إلى الحملة الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة وتسببت في كارثة إنسانية.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى