prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
تحقيقات وملفات

قصف إسرائيلى موسع على لبنان.. 16 غارة على عدة مدن.. 4 غارات على “البازورية”.. استهداف سيارات الإسعاف بالجنوب

شهدت مناطق مختلفة في لبنان، وخاصة بيروت، قصفاً مكثفاً مع تصعيد العدو الإسرائيلي لغاراته الجوية، حيث استهدف منطقة “البركان” في الضاحية الجنوبية لبيروت، مركّزاً هجماته على فروع مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله، مساء الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي 16 غارة على عدة مدن، بالإضافة إلى 4 غارات استهدفت بلدة البازورية.

أكد الجيش الإسرائيلي أن تلك الهجمات جاءت بهدف تدمير البنية المالية لحزب الله لمنعه من استعادة قدراته العسكرية، وفي بعلبك، شمال شرق لبنان، أسفرت الغارات الجوية عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بعد استهداف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل، مما أدى إلى استشهاد 6 أطفال ونساء من عائلة واحدة وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.

شهدت مدن بيروت، صيدا، وبعلبك حركة نزوح كبيرة نتيجة القصف المكثف، في حين استمرت الغارات على بلدة الخيام اليوم الاثنين، وقد أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات للقريبين من مقرات حزب الله بالابتعاد، كما أمر بإخلاء مواقع متعددة في مدينة صيدا، منها مراكز استضافة للنازحين.

وتعرضت بلدة كفرحتى الجنوبية وصريفا وعدد من المناطق الأخرى لقصف استهدف الهيئة الصحية الإسلامية، مما أدى إلى تضرر سيارات الإسعاف وإصابة العديد، في الوقت ذاته، نعى الجيش اللبناني ثلاثة من عناصره الذين استشهدوا جراء استهداف آلية عسكرية في منطقة عين أبل.

رداً على هذا التصعيد، أطلق حزب الله أكثر من 40 صاروخاً باتجاه شمال إسرائيل والجليل الأعلى، واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال في عدة مناطق ببلدتي مركبا وبليدا في جنوب لبنان.

على الصعيد السياسي، شهدت الـ24 ساعة الماضية جهوداً حثيثة لإنهاء الحرب. زار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بيروت لمناقشة سبل وقف العدوان الإسرائيلي وتنسيق المساعدات الإنسانية، مؤكداً على أهمية تنفيذ القرار 1701 وحصول لبنان على ضمانات بعدم تكرار الهجمات الإسرائيلية، كما طالب بانسحاب إسرائيل الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وفي زيارة أخرى، التقى المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين بمسؤولين لبنانيين لبحث اتفاق إطار سياسي أمني لوقف الحرب، فيما أكدت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن توجه إلى إسرائيل وعدة دول في المنطقة للبحث عن حل دبلوماسي للصراع.

من جهة أخرى، بحث البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع البابا فرنسيس في روما الأزمات التي يعاني منها لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى