كلماتٌ خلف الكواليس.. ما الذي دار في قمة السياحة للدول الثمانية؟

شهدت القاهرة كلمة مهمة لوزير السياحة والآثار خلال الاجتماع الوزاري الرابع لدول منظمة التعاون الاقتصادي الثماني D-8، حيث استعرض خلالها رؤية مصر لمستقبل السياحة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.

كلماتٌ خلف الكواليس.. ما الذي دار في قمة السياحة للدول الثمانية؟

وخلال الكلمة، أكد الوزير على أهمية العمل المشترك بين الدول الأعضاء لتعزيز السياحة المستدامة والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى أن “إعلان القاهرة” الصادر عن قمة ديسمبر 2024 عكس التزامًا واضحًا بدور السياحة كرافد اقتصادي محوري.

كما سلط الضوء على أهمية مواكبة الثورة التكنولوجية وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على قطاع السياحة، مشددًا على ضرورة وجود أطر واضحة للتعامل مع هذه التحولات بما يحقق التوازن بين التطوير والحفاظ على الخصوصية الوطنية لكل دولة.

وأشار الوزير إلى أن مصر بدأت بالفعل تطبيق بعض أدوات الذكاء الاصطناعي في حملاتها الترويجية، وحققت نتائج مشجعة، مؤكدًا استمرار السعي لتحويل المقومات السياحية المتنوعة إلى منتجات قابلة للتسويق بشكل أكثر ذكاءً واستدامة.

وأعلن عن تبني الوزارة لاستراتيجية طموحة تهدف إلى زيادة الطاقة الفندقية، ودعم المنشآت الصديقة للبيئة، وتنظيم وحدات شقق الإجازات، بجانب إطلاق “بنك الفرص الاستثمارية” قريبًا، لتوحيد خريطة الفرص في القطاع والترويج لها.

كما كشف الوزير عن إطلاق منصة إلكترونية تدريبية للعاملين في السياحة، ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في تبادل الخبرات وتطوير رأس المال البشري، منوهًا بأهمية القطاع الخاص كشريك رئيسي في تنمية السياحة.

واختُتمت الكلمة بالإعلان عن حدث مرتقب يوم 3 يوليو المقبل، يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر أن يشكل نقطة جذب عالمية جديدة بالقرب من الأهرامات ومطار سفنكس الدولي.