
في خطوة تحمل معاني الوحدة والمحبة، زار الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الجمعة في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، برفقة وفد رفيع من قيادات الطائفة الإنجيلية.
وخلال اللقاء، عبر الدكتور القس أندريه زكي عن فخره بلقاء قداسة البابا، قائلًا: “زيارة قداستكم تحمل في طياتها معاني المحبة الحقيقية، وتؤكد أن محبتنا لبعضنا البعض تتجاوز كل الحدود. أنتم تمثلون رمزًا لوحدة المصريين وجسرًا للتواصل بين قلوب الجميع في مصر والمنطقة.”
من جهته، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية.
وقال البابا: “نتمنى أن تكون سنة 2025 سنة البركة والشبع، ونستبشر بالخير رغم التحديات العالمية، في عالم يشهد صراعات، نجد أن رسالتنا هي نشر المحبة والتوعية لمواجهة الشر بالخير. لقاءنا اليوم هو رسالة أمل وحياة لكل المصريين.”