
انطلقت في القاهرة فعاليات مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة (EPSF)، وسط أجواء احتفالية تؤكد استمرار تأثير الكيان الطلابي الذي تأسس عام 1982 في دعم أجيال من طلبة الصيدلة بمختلف الجامعات المصري.
مؤتمر EPSF ينطلق بالقاهرة بمشاركة واسعة ورسائل ملهمة لطلاب الصيدلة
استُهل المؤتمر بكلمات افتتاحية استعرضت “رحلة طلبة” ساهموا في بناء الاتحاد، تبعها عزف النشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وخلال كلمته، شدد الدكتور محمد حازم، رئيس الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، على أن النجاح يتحقق من خلال العمل الجماعي والرؤية الواضحة، فيما أكدت الدكتورة سما غزلان، ممثلة الاتحاد العالمي IPSF، على أهمية تطوير التعليم الصيدلي لمواكبة المتغيرات العالمية.



وحظي الحدث بتغطية إعلامية كبيرة، بحضور عدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، ما ساهم في نقل النقاشات الملهمة والأفكار المطروحة إلى جمهور أوسع خارج القاعة.

وشارك بالمؤتمر نخبة من المتخصصين والشخصيات العامة في مجالات الصيدلة، التسويق، وصناعة المحتوى، إلى جانب ممثلين عن شركات دواء ورعاية صحية كبرى، من بينهم الدكتور أسامة شاهين، الدكتور عمرو مغربي، الدكتور وائل علي، أحمد المهدي، والدكتور محمود براڨو، بجانب مؤسسات مثل Epico، Haleon، Eva Pharma، وBrooklyn School Healthcare، وغيرهم.


وأكد الدكتور عمرو مغربي، ممثل نقابة الصيادلة، أن مهنة الصيدلة تتيح اليوم أكثر من 35 مجالًا للتخصص، داعيًا الطلاب للفخر بمسارهم المهني، فيما تناول أحمد المهدي، صانع المحتوى، مفهوم “The Dip”، مشيرًا إلى أنها مرحلة ضرورية تسبق التمكُّن، وأهمية تقبُّل الفشل المؤقت.



جلسات المؤتمر
صناعة المحتوى والعلامة الشخصية: أدارتها الدكتورة منة علي، بمشاركة الدكتورة ياسمين خالد، والدكتور شهاب محمود، والدكتور عماد سلامة، واستعرضت كيفية بناء الحضور الرقمي للصيدلي وتقديم المحتوى الطبي بشكل موثوق.


التسويق الصيدلي: شارك بها الدكتور عبدالرحمن يونس، الدكتور خالد صلاح، والدكتور عبدالرحمن باز، وناقشت الاتجاهات الحديثة في تسويق المنتجات الصحية ودور الصيدلي كمبتكر ومسوق فعّال.


التدخلات الغذائية: أدارتها الدكتورة يسرا، وشاركت بها الدكتورة بسنت الجنيني، والدكتورة مروة الجزار، والدكتورة نشوى طلعت، وركّزت على دور التغذية العلاجية في الوقاية وتحسين جودة الحياة.


ويؤكد المؤتمر رؤية EPSF في دعم طلاب الصيدلة وربطهم بسوق العمل، من خلال لقاءات مباشرة مع المتخصصين، وتوفير فرص تعلُّم حقيقية تعكس أن المستقبل المهني يبدأ من داخل أسوار الجامعة.

