
بحث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع السفير الفرنسي بالقاهرة، إيريك شوفالييه، سبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية، إلى جانب استقطاب المزيد من الاستثمارات الفرنسية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
تناول اللقاء مناقشة المشروعات المشتركة بين البلدين، واستعراض استثمارات الشركات الفرنسية في السوق المصري، خاصة في مجالات التعهيد والتكنولوجيا الرقمية.
وأشار الوزير إلى نتائج لقاءاته السابقة مع المسؤولين الفرنسيين، والتي أسفرت عن توسع شركتين فرنسيتين في أنشطتهما داخل مصر.
وأكد الدكتور عمرو طلعت التزام الوزارة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، ودعم الشركات الفرنسية لتوسيع عملياتها في مصر والاستفادة من الكفاءات المصرية الشابة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتنمية المهارات التقنية واللغوية للشباب، بما يعزز فرص تصدير الخدمات الرقمية للأسواق الناطقة بالفرنسية.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي أن الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر وجدت في السوق المصري بيئة خصبة للنمو والتوسع، نظرًا لكفاءة الكوادر المحلية.
كما وجه الدعوة للوزير لحضور قمة الذكاء الاصطناعي بفرنسا في فبراير المقبل، والتي ستناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع وحوكمة التكنولوجيا عالميًا.
وشملت المباحثات استعداد وزارة الاتصالات للمشاركة كشريك أساسي في ملتقى مجتمع الأعمال الفرنسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المزمع عقده في مايو القادم، والذي سيتناول محورًا خاصًا بالذكاء الاصطناعي.
كما دعا الوزير السفير الفرنسي لزيارة مراكز إبداع مصر الرقمية لاستكشاف فرص التعاون المشترك في تنظيم فعاليات متخصصة ضمن الملتقى.