
في إطار عملية السور الحديدي، التي ينفذها جيش الاحتلال، شمال الضفة الغربية، شهدت بلدة طمون، اقتحاما واسع النطاق، بواسطة مدرعات جيش الاحتلال الثقيلة، وناقلات الجنود.
ولم تدخل مدرعات جيش الاحتلال الثقيلة إلى هذه المنطقة، منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ما يعكس تطورا كبيرا في سير العمليات العسكرية، شمال الضفة الغربية.
وشوهدت هذه المدرعات، وهي تتحرك بسرعة كبيرة لنقل الجنود، خصوصًا في حال وقوع إصابات أثناء العمليات العسكرية، وهو تطور جديد في التصعيد الإسرائيلي في الضفة.
كما واقتحمت قوات الاحتلال، غرب رام الله برفقة آليات عسكرية وجرافة لهدم منزل أحد الصحفيين، موضحة أن المنزل مكون من طبقتين ويقطنه 16 فردًا من عائلته، وقد تم هدمه بحجة البناء دون ترخيص.