prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
العالم

مسكوا في بعض.. مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في البيت الأبيض

شهد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، مشادة حادة، لنشوب خلاف بينهما، على المساعدات الأمريكية المقدمة لكييف.

وأكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، الجمعة، أن حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض ومناقشته أمام وسائل الإعلام الأمريكية يُعد تصرفًا ينم عن قلة احترام، حيث انه لم يشكر الولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها، وكان يقوم بالدعاية للحزب الديمقراطي المعارض للإدارة الجمهورية الحالية.

وأضاف نائب الرئيس: “هل قلت شكرا ولو لمرة واحدة؟ لقد سافرت إلى بنسلفانيا للدعاية للمعارضة”.

وحاول فلاديمير زيلينسكي خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجادلة الأخير، حيث كان أحيانا يجيب على أسئلة الصحافة قبله، وأحيانا يقاطعه مباشرة، كما كان يرد بشكل فظ على بعض أسئلة الصحفيين.

وقبل المحادثات، أجرى ترامب وزيلينسكي جلسة للإجابة على أسئلة الصحافة، عندما كان ترامب يتحدث عن أهمية التوصل إلى اتفاق لتسوية الصراع بشكل عام، قاطعه زيلينسكي ليؤكد أن الأهم بالنسبة له هو استعادة جميع المدن المفقودة.

كما قاطع زيلينسكي ترامب عندما كان الأخير يتحدث عن أن الاتفاقيات المتعلقة بأوكرانيا كانت دائما تُنفذ خلال فترة رئاسته، وبدأ في إثبات أن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار في عام 2016 وفيما بعد، عندما كان ترامب رئيسا، الأمر الذي رفضه الرئيس الأمريكي.
كما لم يتفق زيلينسكي مع ترامب عندما قال إن أوكرانيا سيتعين عليها تقديم تنازلات، على الرغم من أنه تمكن هذه المرة من الامتناع عن محاولة الاعتراض على كلمات الرئيس الأمريكي.
وسأل أحد الصحفيين زيلينسكي عن سبب حضوره مرة أخرى إلى لقاء مع ترامب مرتديا أحد ستراته، بدلا من البدلة الرسمية، فأجاب زيلينسكي أنه سيرتدي البدلة بعد انتهاء الصراع، الذي “قد يكون أغلى” من ما يرتديه الصحفي.
وكرر زيلينسكي اتهاماته المعتادة ضد روسيا، وعندما سُئل عما إذا كان يؤمن باستمرار دعم الولايات المتحدة، حاول نقل الإجابة إلى ترامب، لكن الأخير لم يرد نيابة عنه. ثم بدأ زيلينسكي يؤكد أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب أوكرانيا، لكن ترامب ترك هذه الكلمات دون تعليق. وتجاهل زيلينسكي سؤالا حول إمكانية إجراء انتخابات في أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى