في خطوة هامة تعكس حرص القيادة السياسية على تطوير البنية الدعوية والعلمية في مصر، صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قرار نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز دور المساجد الكبرى في نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة ودعم جهود الدولة في الارتقاء بالوعي الديني والثقافي.
أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستتولى الإشراف الكامل على مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم، حيث ستقدم الوزارة برامج دعوية وعلمية متكاملة تهدف إلى تحقيق رسالة المسجد في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستعمل على تحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية متميزة، مؤكدًا أن الجمعة المقبلة ستكون البداية الفعلية لهذا الدور الجديد الذي ستتولى الوزارة مسئوليته.
هذا القرار يعد تعزيزًا لرؤية القيادة السياسية في أن تصبح مصر منارة للفكر الإسلامي المعتدل، ويمثل خطوة استراتيجية في استثمار البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير لتعزيز مكانة مصر الثقافية والدينية على المستوى الإقليمي والدولي.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
