
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في الجلسة الختامية لقمة “العمل في مجال الذكاء الاصطناعي” بالعاصمة الفرنسية باريس، على ضرورة وضع سياسات إقليمية تتماشى مع الأطر العالمية، مع إعطاء الأولوية للاحتياجات الأفريقية.
وشهدت القمة، التي افتتحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حضورًا دوليًا واسعًا، بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم رئيس وزراء الهند ونائب رئيس الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة.
كما شارك الوزير في ورشة عمل نظمها مجلس أوروبا حول “المشاركة الأفريقية في الذكاء الاصطناعي العالمي”، حيث استعرض خلالها جهود مصر في تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام 2019، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية، إلى جانب تقدم مصر في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي عالميًا.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى العمل الجاري على إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي المسؤول، ووضع إطار تنظيمي وطني للذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال رئاستها لمجموعات العمل المعنية في الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، دعا الوزير المجتمع الدولي إلى الاستثمار في مراكز الأبحاث والابتكار، وتنمية المواهب المحلية، وتعزيز التعاون بين أفريقيا ومجلس أوروبا في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير بيئة ذكاء اصطناعي مسؤولة ومستدامة.