نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء، شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حفل ختام “عام الشراكة المصرية الصينية”، الذي نظمته السفارة الصينية بالقاهرة بدار الأوبرا المصرية.
أكد الوزير خلال كلمته أن الشراكة بين مصر والصين باتت نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي لتحقيق التنمية والسلام، مشيدًا بعمق العلاقات بين البلدين التي تقوم على رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام، كما نقل تحيات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته بنجاح هذا الحدث الذي يُجسد متانة العلاقات بين الشعبين.
استعرض الدكتور عاشور أبرز ثمار التعاون المصري الصيني، مشيرًا إلى الطفرات الكبرى في البنية التحتية والنقل بفضل الشراكات مع الشركات الصينية، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات السكك الحديدية والموانئ الحديثة.
أوضح الوزير أن التعاون بين البلدين يمتد إلى مجالات الطاقة والتعليم والابتكار، حيث ساهمت مشروعات الطاقة المتجددة وبرامج تبادل الطلاب والشراكات بين الجامعات في إعداد قادة المستقبل، وتطوير التعليم الفني والتقني.
كما لفت إلى أن المنطقة الصناعية الصينية بالعين السخنة أصبحت مركزًا صناعيًا متطورًا يساهم في تعزيز التجارة والتصدير.
أشار الوزير إلى أن مصر تعمل على تطوير بنيتها التحتية لجذب الاستثمارات الصينية والعالمية، مع تقديم حوافز مرنة، ما أسهم في انتقال الصناعات من كثيفة العمالة إلى التكنولوجيا المتقدمة، ودعم تنافسية الصادرات المصرية.
أشاد الدكتور عاشور بمبادرة “الحزام والطريق” باعتبارها منصة للتعاون الاقتصادي والثقافي، مؤكدًا تطلع مصر لتوسيع الشراكة مع الصين في مجالات الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الخضراء والتنمية البشرية، بما يعزز التنمية المستدامة.
اختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون المشترك لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، معبرًا عن امتنانه للصين حكومةً وشعبًا على التزامهم بتعزيز الشراكة مع مصر.
شهد الحفل عروضًا فنية وموسيقية جسدت التبادل الثقافي العميق بين مصر والصين، في تجسيد حي لروح الشراكة والتفاهم بين الشعبين.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
