شهدت العلاقات المصرية الفرنسية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الشراكة بين البلدين في مجالات متعددة، مما يعكس التزامهما بتعميق التعاون الثنائي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
التعاون الاقتصادي والتنموي
في 7 أبريل 2025، وقّعت مصر وفرنسا اتفاقيات شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم استقرار الاقتصاد المصري في ظل التحديات الإقليمية.
شملت هذه الاتفاقيات مجالات الصحة والنقل والطاقة والمياه، حيث تعهدت الوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم قروض ومنح بقيمة 260 مليون يورو لدعم هذه القطاعات الحيوية.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد خلال زيارته للقاهرة على أهمية مصر كشريك استراتيجي لفرنسا، مشددًا على التزام بلاده بدعم استقرار مصر في ظل المناخ الإقليمي المتوتر والتحديات الاقتصادية التي تواجهها.
التعاون في مجالات السياحة والآثار
في ديسمبر 2024، بحث وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، مع السفير الفرنسي في القاهرة، إريك شوفالييه، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والآثار.
تمت مناقشة زيادة التدفق السياحي من فرنسا إلى مصر، وتطوير المشاريع الأثرية المشتركة، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.
التنسيق في القضايا الإقليمية
وتتعاون مصر وفرنسا بشكل وثيق في معالجة القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في غزة.
في 7 أبريل 2025، عقد الرئيسان السيسي وماكرون محادثات تناولت ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين على أهمية تجنب تصعيد الصراع.
اللقاءات الثنائية لتعزيز العلاقات
والتقى الرئيسان السيسي وماكرون عدة مرات لتعزيز العلاقات الثنائية.
في ديسمبر 2023، اجتمعا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
تُظهر هذه التحركات الدبلوماسية والتعاون المستمر التزام مصر وفرنسا بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، والعمل معًا لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مع التركيز على التعاون الاقتصادي، الثقافي، والتنسيق في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



