
طالب أيمن بدرة، المتحدث الرسمي باسم لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بمقصورة الصحفيين في استاد القاهرة، بهدف تحديد هوية المتسبب في واقعة إلقاء زجاجات المياه على مارسيل كولر، المدير الفني السابق للنادي الأهلي.
وكانت الواقعة قد حدثت أثناء مغادرة كولر ملعب المباراة عقب لقاء الأهلي ضد ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا، وهي المباراة التي شهدت خروج الفريق الأحمر من منافسات البطولة.
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة “الحدث اليوم”، قال بدرة: “أناشد بتفريغ كاميرات استاد القاهرة بشكل عاجل لكشف هوية من ألقى الزجاجات على مارسيل كولر، وإذا تبين أن الفاعل من الصحفيين، يجب إحالته إلى نقابة الصحفيين للتحقيق معه”.
وأشار بدرة إلى وجود عدد كبير من الأسماء التي تُدرج في كشوف الصحفيين رغم عدم انتمائهم للمجال الإعلامي بشكل حقيقي، مشددًا على ضرورة تدخل النقابة لوضع حد لهذا الأمر.
وأضاف: “المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تلقى خطابًا من اتحاد الكرة يطلب حصر المواقع والصحف المعتمدة رسميًا، لضمان أن تقتصر تصاريح حضور المباريات على من يحمل صفة رسمية وفقًا للقانون”.
وتابع: “بعض الأفراد يحضرون المباريات بصفة صحفية رغم عدم انتسابهم لأي جهة إعلامية رسمية، ويكتفون بالنشر عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. التحقيق في واقعة كولر سيكون خطوة مهمة للحد من هذه التجاوزات”.
في السياق ذاته، أعلن النادي الأهلي عبر موقعه الرسمي رحيل مارسيل كولر عن منصبه كمدير فني للفريق، موجهًا له الشكر على الفترة التي قضاها مع القلعة الحمراء.
وأوضح النادي أن هناك مفاوضات جارية مع كولر من أجل إنهاء التعاقد بشكل ودي يحفظ حقوق الطرفين.
وكان الأهلي قد ودع بطولة دوري أبطال إفريقيا من الدور نصف النهائي بعد التعادل مع صنداونز 1-1 في مباراة الإياب باستاد القاهرة، وهو ما دفع مجلس إدارة النادي إلى مناقشة مستقبل كولر واتخاذ قرار بإنهاء مهمته.
يذكر أن كولر تولى قيادة الأهلي قبل ثلاثة مواسم خلفًا للبرتغالي ريكاردو سواريش، ونجح خلال فترته في التتويج بـ11 لقبًا، منها الدوري المصري مرتين، ودوري أبطال إفريقيا مرتين، وكأس مصر مرتين، وكأس السوبر المصري أربع مرات، بجانب كأس السوبر الإفريقي مرة واحدة.