
شهدت مباراة المنصورة والمقاولون العرب في دوري المحترفين المصري واقعة مؤسفة، حيث أقدم لاعب فريق المنصورة، أحمد شاهين، على الاعتداء جسديًا على مدربه علاء نوح بعد استبداله في الدقيقة 73 من المباراة.
وبدأت الأزمة عندما أبدى شاهين اعتراضه على قرار المدرب بإخراجه من الملعب، مما أدى إلى تصاعد التوتر بشكل سريع.
ووسط محاولات من الجهاز الفني لتهدئته، دفع شاهين أحد أفراد الطاقم، قبل أن يتوجه نحو المدرب علاء نوح ويعتدي عليه جسديًا أمام الجميع.
عقب الحادثة، أعلن أحمد شاهين اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، مقدمًا اعتذاره لجماهير نادي المنصورة وإدارته.
وأكد شاهين أنه رغم اعتزاله، سيظل مشجعًا وفيًا للفريق، معربًا عن أسفه لما حدث.
من جهته، صرح المدرب علاء نوح بأنه يشعر بالأسف لما بدر من اللاعب، معتبرًا أن الواقعة غير مبررة على الإطلاق، خاصةً في ظل الموقف الصعب الذي يعيشه الفريق.
يُذكر أن نادي المنصورة يعاني من تراجع كبير في الأداء، حيث يحتل المركز الأخير في جدول الدوري بعد تعادله في ثلاث مباريات دون تحقيق أي انتصار منذ بداية الموسم، مما تسبب في غضب واسع بين جماهير النادي وزيادة الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين.
الواقعة تسلط الضوء على الضغوط النفسية التي يعاني منها اللاعبون والمدربون في ظل النتائج السلبية، وتثير تساؤلات حول ضرورة تعزيز الانضباط داخل الفرق الرياضية.