
يُعد التعامل مع الطفل العصبي تحديًا يواجهه الكثير من الأهل، حيث قد تظهر نوبات الغضب والعصبية كجزء من عملية النمو وتطور الشخصية لدى الطفل.
ويحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى دعم وتوجيه يساعده على فهم مشاعره والتعبير عنها بطرق صحية.
نصائح فعالة للتعامل مع الطفل العصبي
الاستماع والفهم، حاولي أن تستمعي إلى الطفل بهدوء وتفهمي ما يشعر به، غالبًا ما يكون الأطفال العصبيون بحاجة إلى من يستمع إليهم دون نقد أو توبيخ.
التحدث بهدوء: استخدمي نبرة هادئة عند التحدث معه، حتى إذا كان منزعجًا، هذه الطريقة قد تساعده في تهدئة نفسه وتقليد سلوكك الهادئ.
تشجيع التعبير عن المشاعر، علميه أن يعبّر عن مشاعره بطرق مختلفة، كالتحدث عما يشعر به أو الرسم أو الكتابة، فهذا سيساعده على التخفيف من التوتر.
تعليمه تقنيات التنفس، علّميه تقنيات التنفس العميق، حيث يمكن أن يساعد الشهيق والزفير ببطء في تخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب.
القدوة الحسنة، لأن الأطفال يميلون إلى تقليد سلوكيات البالغين، لذا حاولي التحكم في انفعالاتك أمامه، ليعرف كيفية التعامل مع مشاعره.
مكافأته على السلوك الجيد، عندما يتعامل بهدوء ويتحكم في غضبه، قدمي له بعض المكافآت الصغيرة، حتى يتعلم أن السلوك الإيجابي يُقدَّر.
التشجيع على النشاط البدني، الأنشطة الرياضية مثل الركض أو السباحة تساعد على تفريغ الطاقة السلبية والتوتر.