prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
الرئيسيةسوشيال ميديامنوعات

من هي الطبيبة وسام شعيب صاحبة فيديو الحمل الحرام؟

أثارت الدكتور وسام شُعيب الجدل بعد ظهورها في مقطع ڤيديو عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك، وهي تروي أحداث حدثت في الطوارئ، تعرضت لها خلال عملها، من بينها وقائع حمل غير شرعي، وأطفال ولدوا خارج إطار الزواج.

وقالت شُعيب تفاصيل الواقعة أثناء النبطشية بأنها تعرضت لأكثر من حالة، أولهن كانت لقاصر تبلع من العمر 14 عاما، حامل بـ “جنين 8 شهور والأسرة تريد الإجهاض”.

والحالة الثانية كانت سيدة جاءت للولادة، وحين طلب منها الأوراق المطلوبة لها وللزوج، اتضح أنها تقوم بإيجار شاب عشريني لكتابة الجنين باسمه بعد الولادة، والسيدة تكبر الزوج العرفي بـ 15 عامًا ولها سابقة علاقة غير شرعية.

و كانت الحالة الثالثة والأخيرة لسيدة خانت زوجها مع شاب وصدر حكم بحبسها بعد تلبسها بالزنا، حكم على الزوجة الخائنة بالحبس لمدة عامين في قضية “زنا” وقضت 6 أشهر من العقوبة.

وبعدما وصل الڤيديو لأكثر من 5 مليون مشاهدة، أثار الجدل في مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض، وجاء المعارضين حول قولها بأن يجب على كل الآباء عمل فحص DNA لأبنائهم، مما أثار غضب الناس حول أنها تشكك في نسبهم، وعارضوا حول أنها تشارك أسرار المرضى ولم تحافظ على حلف اليمين حول حفظ أسرار المهنة.

وظهرت شعيب في ڤيديو لها وهي تدافع على نفسها وتوضح بأنها لم تذكر أي أسماء، ولكن كانت تحاول تسليط الضوء على مشكلة اجتماعية مؤلمة تهدد مستقبل العديد من الفتيات في المجتمع، وتحاول نشر التوعية حول هذا الموضوع.

وفي جملة أثارت بها الجدل أكثر وقالت بأن لا يوجد شخص لا يختلف عليه أحد موضحة بأنها احترمت من اعترض بأسلوب مهذب، حيث أكدت أن كل شخص لديه وجهة نظر، بينما اعتبرت أنه حتى من اعترض دون احترام يستحق أيضًا الاحترام، وأوضحت: “حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم تجمع عليه الآراء”.

وفي نفس السياق، تلقت نقابة الأطباء شكاوى تتهمها بالتشهير بالمرضى، والاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع، وأكدت في بيان رسمي، إحالة الشكاوى للجنتي التحقيق وآداب المهنة بالنقابة.

كما أعلنت النيابة الإدارية، في بيان رسمي، فحص الفيديو، من خلال وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة.

وقامت شعيب بالدفاع عن نفسها مؤكدة : “أنا لقيت الفيديو مسمع ومتصدر تريند على تويتر تقصد منصة (x) للتغريدات القصيرة، وفيه صحفيين بدأوا يكتبوا عنه، وصحفيين بدأوا يكلموني من قنوات ومجالات وغيره عشان يستضيفوني»، مضيفة «أنا كل ده لا يعنيني، أنا كان هدفي من الفيديو وإللي بدأ يتحقق هو جمع تبرعات للأطفال إللى في الحضانات عندنا لحد ما الملاجئ تاخدهم».

واستكملت : “قانونا وشرعا ومهنة الطب إللي أنا حالفة عليها لم أفضح أي مريض، لا قلت اسم ولا رقم تليفون ولا صفة مريض، أنا زيي زي أي محامي أو طبيب بيطلع على التيك توك”.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى