
تصدر اسم عليزة ماجن، إحدى أبرز الشخصيات في تاريخ جهاز “الموساد” الإسرائيلي، عناوين وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال الأيام الماضية بعد إعلان وفاتها عن عمر ناهز 88 عامًا.
وأثارت مسيرتها المهنية اهتمامًا كبيرًا، خاصة بعد أن تم الكشف عن بعض تفاصيل أدوارها السرية في عدد من العمليات الاستخباراتية الحساسة.
ولدت ماجن في مدينة القدس عام 1937، وانضمت إلى الموساد في سن الثالثة والعشرين، لتبدأ مسيرتها في عالم التجسس خلال سنوات التأسيس الأولى لدولة إسرائيل، وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميج-21 إلى إسرائيل، مما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
تُعرف عليزة ماجن بأنها أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس جهاز الموساد، وهو المنصب الذي احتفظت به لسنوات طويلة، حتى تقاعدها في أواخر التسعينيات. خلال تلك الفترة، شاركت في التخطيط والإشراف على العديد من العمليات الاستخباراتية المعقدة في أوروبا والشرق الأوسط، من بينها عمليات تتعلق بتجنيد عملاء، وجمع معلومات سرية، وملاحقة أهداف تصفها إسرائيل بـ”العدائية”.
شغلت ماجن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز:
شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم، أشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.




 
				 
					
 جوجل نيوز
                                            جوجل نيوز
                                         تطبيق نبض
                                            تطبيق نبض
                                         واتس اب
                                            واتس اب
                                        


