تعد الفنانة مي كساب واحدة من النماذج الملهمة في مواجهة السمنة، حيث خاضت رحلة طويلة من التحديات المرتبطة بزيادة الوزن، خاصة بعد تجارب الحمل والولادة المتكررة، التي أثّرت على حالتها النفسية والصحية بشكل كبير.
تجارب سابقة مع الحميات الغذائية
قبل اتخاذ قرار إجراء عملية جراحية، حاولت مي كساب اتباع أنظمة غذائية قاسية. وقد نجحت بالفعل في فقدان 14 كيلوغرامًا بعد ولادة ابنتها الأولى، من خلال نظام اعتمد على:
• الإفطار: شاي بلبن مع جبنة وطماطم
• الغداء: لحوم مشوية مع سلطة خضراء
• العشاء: جبنة أو زبادي
ورغم التزامها لفترة، عادت لاكتساب الوزن مرة أخرى نتيجة الضغوط اليومية، والرضاعة، وتغيرات الجسم بعد الحمل.
مع تكرار الفشل في الحفاظ على الوزن، ومعاناتها من فتق كبير في الحجاب الحاجز، قررت مي كساب الخضوع لعملية تكميم المعدة لدى الدكتور أحمد المصري، وأكدت أن “الكبسولة الذكية” لم تكن مناسبة لحالتها الصحية، فكان التكميم هو الحل الأكثر أمانًا وفاعلية لها.
وبعد العملية، فقدت مي ما يقرب من 50 كيلوغرامًا، وهو ما ساعدها على تحسين حالتها الصحية بشكل ملحوظ، والتخلص من الإرهاق الدائم، والمشكلات المرتبطة بالحركة والتنفس.
نظام مي كساب بعد التكميم
اتبعت مي كساب نظامًا غذائيًا صارمًا وُضع خصيصًا لها، وكان يرتكز على:
• الوجبات الصغيرة والمتكررة، لتجنب التمدد المفاجئ للمعدة.
• التركيز على البروتينات والخضروات، مع تقليل الدهون والسكريات.
• الامتناع التام عن المشروبات الغازية والمأكولات السريعة.
• شرب الماء بكميات محسوبة على مدار اليوم دون شرب أثناء الأكل.
• مكملات غذائية لتعويض النقص بعد التكميم، خاصة الحديد وفيتامين B12.
كما حرصت على ممارسة رياضة المشي يوميًا لتجنب الترهلات، بجانب المتابعة المنتظمة مع طبيبها المختص.
نصيحتها لمن يعاني من السمنة
في أكثر من ظهور إعلامي، أكدت مي كساب أن قرار التكميم كان نقطة تحول في حياتها، وأنها تشعر بالندم الوحيد على تأخر اتخاذ هذا القرار، قائلة:
“السمنة كانت بتخنقني.. خدت قرار أني أعيش مرتاحة وبصحة أحسن علشان ولادي وشغلي ونفسي.”
كما شددت على ضرورة استشارة الطبيب وعدم التسرع في اتخاذ خطوات عشوائية، لأن كل جسم له طبيعته وظروفه الصحية.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
