ناسا تطور تقنية للتحكم في الحرق الغذائي باستخدام الضوء

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن تقنية مبتكرة تهدف إلى المساهمة في إنقاص الوزن بشكل علمي، مستفيدة من أبحاثها المتقدمة في الفضاء وتكنولوجيا الصحة.

حيث أنها قادرة على التحكم في الحرق الغذائي باستخدام تقنية الضوء، و تعتمد الطريقة على استخدام أضواء خاصة لتحفيز عملية الأيض (Metabolism) في الجسم.

تُحاكي هذه الأضواء تأثير التعرض لأشعة الشمس الطبيعية، مما يُساعد في زيادة كفاءة حرق السعرات الحرارية.

كيف تعمل هذه التقنية؟

1. تحفيز الميتوكوندريا:
• تعتمد التقنية على الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء القريبة (Red and Near-Infrared Light) التي تخترق الجلد.
• تعمل هذه الموجات الضوئية على تنشيط الميتوكوندريا (مصانع الطاقة في الخلايا) لزيادة إنتاج الطاقة وحرق الدهون.

2. تنظيم الساعة البيولوجية:
• التعرض لأنواع محددة من الضوء يساعد في ضبط الساعة البيولوجية، مما يحسن جودة النوم ويعزز قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية.
• أوقات التعرض للضوء مُحددة لتتزامن مع أوقات النشاط الأقصى للأيض.

3. زيادة إفراز الهرمونات الحارقة للدهون:
• يؤدي الضوء إلى تحفيز إفراز هرمونات مثل الجريلين واللبتين، اللذين يلعبان دورًا في التحكم بالشبع والجوع.
• يساعد ذلك في تقليل تناول الطعام غير الضروري وتنظيم الشهية.

فوائد التقنية

• تحفيز حرق الدهون الموضعية: الضوء يمكن توجيهه إلى مناطق معينة في الجسم (مثل البطن أو الفخذين) لتحفيز حرق الدهون في هذه المناطق.
• زيادة معدل الأيض: بفضل تعزيز نشاط الميتوكوندريا.
• تقليل الالتهابات وتحسين الدورة الدموية: مما يساعد الجسم على التخلص من السموم وتعزيز كفاءة الحرق.

كيفية الاستخدام؟

• يتم استخدام أجهزة خاصة مزودة بمصابيح LED أو ليزر منخفض الطاقة.
• الجلسات عادة تكون لمدة 10-30 دقيقة يوميًا حسب توصيات الأطباء أو المدربين الصحيين.
• التقنية آمنة وغير مؤلمة، ويمكن دمجها مع أنماط حياة صحية مثل التمارين الرياضية والغذاء المتوازن.