prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
صحةمنوعات

نبتة ذهبية لصحة الجسد والعقل.. تعرف على فوائد الأشوجاندا

في السنوات الأخيرة، تصاعد الاهتمام العالمي بنبتة الأشواجندا، أو كما يُطلق عليها البعض “الجينسنغ الهندي”، لما أظهرت الدراسات من فوائدها الصحية المتعددة، مما جعلها عنصرًا أساسيًا في الطب البديل ودعم الصحة العامة.

ما هي الأشواجندا؟

الأشواجندا هي نبتة طبية تنتمي لعائلة الباذنجانيات، تُستخدم جذورها وأوراقها منذ آلاف السنين في الطب التقليدي الهندي “الأيورفيدا”. وتتميز بخصائصها الفريدة كمُكيّف طبيعي يساعد الجسم على التكيف مع التوتر والضغوط المختلفة.

أبرز فوائد الأشواجندا الصحية
• تقليل مستويات التوتر والقلق
أثبتت دراسات حديثة أن تناول مكملات الأشواجندا يسهم بشكل ملحوظ في خفض هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالإجهاد، مما يؤدي إلى الشعور بالهدوء وتحسين الحالة المزاجية.

• تحسين جودة النوم
تُعد الأشواجندا خيارًا طبيعيًا لمن يعانون من الأرق واضطرابات النوم، حيث تساعد على الاسترخاء وتعزيز النوم العميق دون آثار جانبية تُذكر مقارنة بالعقاقير المنومة التقليدية.

• دعم صحة الدماغ والذاكرة
تشير الأبحاث إلى أن الأشواجندا قد تحسن الوظائف المعرفية، كالتركيز والذاكرة، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية مثل الزهايمر والخرف.

• تعزيز صحة القلب
بفضل خصائصها المضادة للالتهابات وخفضها لمستويات الكوليسترول الضار، تساعد الأشواجندا على حماية القلب والأوعية الدموية.

• زيادة الكتلة العضلية والقدرة البدنية
تُستخدم الأشواجندا كمكمل غذائي لتحسين الأداء الرياضي، إذ تساعد في زيادة الكتلة العضلية والقوة البدنية، وتسرع من تعافي العضلات بعد التمارين الشاقة.

• مساندة صحة الجهاز التناسلي
تُظهر بعض الدراسات أن الأشواجندا قد تسهم في تعزيز الخصوبة لدى الرجال والنساء، من خلال تحسين مستويات الهرمونات وزيادة جودة الحيوانات المنوية.

تحذيرات هامة

رغم الفوائد الكبيرة، يجب استخدام الأشواجندا بحذر، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة كالغدة الدرقية أو السكري، ويُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء بتناولها كمكمل غذائي


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى