
أكد المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنه يتابع عن كثب تطورات قضية “طفل دمنهور”، وذلك بالتنسيق المستمر مع فريق الدفاع.
نجيب جبرائيل: سأدافع عن “طفل دمنهور” إذا ثبتت الواقعة
وشدد جبرائيل على ضرورة التزام الدقة في تناول المعلومات المتعلقة بالواقعة، محذرًا من محاولات بعض الجهات إثارة الفتنة الطائفية. وقال: “مثل هذه الحوادث قد تحدث في أي بيئة أو مجتمع، سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا، ويجب التعامل معها بوعي ومسؤولية بعيدًا عن التهويل أو التحريض”.
من جانبها، روت جدة الطفل المتضرر تفاصيل مأساوية حول حالته الصحية والنفسية، قائلة: “نعيش معاناة لا توصف منذ وقوع الحادث، والطفل في حالة نفسية منهارة بسبب ما تعرض له”.
وتابعت: “منذ عام ونحن نكافح للحصول على حقه، ونقلناه لمدرسة أخرى بعد الحادث، لكنه لا يزال غير قادر على الذهاب بسبب حالته النفسية”.
واختتم جبرائيل تصريحاته مؤكدًا: “أراقب تفاصيل القضية بدقة، وإذا تأكدت صحة الواقعة، سأنضم فورًا لفريق الدفاع عن الطفل… ننتظر كلمة القضاء”.