نصائح اتبعها لجسمك بعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي.. احذر

التوقيت الشتوي هو النظام الذي يُستخدم عندما يتم تغيير الوقت عن طريق تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة في الخريف، مما يمنح المزيد من الضوء في الصباح.

يُعتمد عادةً في نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر، ويستمر حتى الربيع، يهدف هذا التغيير إلى تحسين استخدام الضوء الطبيعي وتقليل استهلاك الطاقة.

يتضمن الاستعداد لهذا التغيير ضبط الساعات، وتعديل جدول النوم، والتأكد من جاهزية المنزل لمواجهة الظروف الشتوية.

يتعرض الجسم لعدة تأثيرات تؤثر على الحالة النفسية والجسدية، يبدأ التكيف مع التوقيت الجديد باضطراب في أنماط النوم، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب.

بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر الأشخاص بتغيرات في المزاج، مثل القلق أو الاكتئاب، كل هذه العوامل تجعل الأيام القليلة التي تلي تغيير التوقيت صعبة للبعض، حيث يحتاج الجسم إلى الوقت للتكيف مع الساعة البيولوجية الجديدة.

تأثير التوقيت الشتوي على الجسم

1. اضطراب النوم: قد تواجه صعوبة في النوم والاستيقاظ في الأوقات المعتادة.

2. الإرهاق: الشعور بالتعب والنعاس بسبب عدم توافق الساعة البيولوجية مع التوقيت الجديد.

3. تغير المزاج: قد تتأثر الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الاكتئاب في بعض الحالات.

4. تأثير على الأداء: قد يؤثر على التركيز والإنتاجية في الأيام الأولى بعد التغيير.

نصائح يجب اتباعها

1. تعديل الجدول الزمني: ابدأ بتغيير مواعيد نومك واستيقاظك تدريجياً قبل تغيير التوقيت.

2. التعرض للضوء: حاول التعرض لأشعة الشمس في الصباح لتعزيز إيقاع الساعة البيولوجية.

3. تجنب الكافيين: قلل من تناول المشروبات المحتوية على كافيين في فترة ما بعد الظهر والمساء.

4. الحفاظ على الروتين: اتبع روتيناً ثابتاً قبل النوم لتعزيز استرخائك.

5. ممارسة الرياضة: النشاط البدني يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم.