هل الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة عُرضة للشعور الدائم بالسعادة

أثبتت العديد من الدراسات، أن امتلاك الحيوانات الأليفة يمكن أن يُساهم في تعزيز السعادة والصحة النفسية، إذ يُعتقد أن العلاقة مع الحيوانات الأليفة توفر دعمًا عاطفيًا فريدًا.

أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسات

1. تعزيز الصحة النفسية:
• أظهرت دراسة نُشرت في مجلة العلوم النفسية التطبيقية أن الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة، مثل الكلاب أو القطط، يميلون إلى أن يكونوا أقل عرضة للتوتر والاكتئاب.

• التفاعل مع الحيوانات الأليفة يزيد من إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين، مما يحسن المزاج ويقلل من القلق.

2. تقليل الشعور بالوحدة:
• أوضحت دراسة أجرتها جمعية صحة الحيوان في الولايات المتحدة أن أصحاب الحيوانات الأليفة غالبًا ما يشعرون بمستوى أقل من الوحدة. الحيوانات الأليفة توفر شعورًا بالرفقة المستمرة وتُخفف من العزلة الاجتماعية.

3. التشجيع على النشاط البدني:
• امتلاك حيوان أليف، مثل الكلب، يُحفّز صاحبه على المشي أو اللعب معه بانتظام، مما يُحسن الصحة العامة ويُسهم في تحسين الحالة المزاجية.

4. تقوية الروابط الاجتماعية:
• الأشخاص الذين يملكون حيوانات أليفة يميلون إلى تكوين صداقات جديدة بسهولة أثناء نزهاتهم مع حيواناتهم أو أثناء زيارة العيادات البيطرية. هذه الأنشطة تُعزز الروابط الاجتماعية التي ترتبط بالسعادة.

5. تحسين الصحة البدنية:
• أظهرت دراسة في مجلة صحة القلب أن أصحاب الكلاب على وجه الخصوص قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بسبب النشاط البدني المنتظم وتقليل الإجهاد.