يساهم التدخين بشكل كبير في الإصابة بالاكتئاب، وفقًا لدراسات وأبحاث مثبتة، وتُظهر الدراسات أن المدخنين يُظهرون معدلات اكتئاب أعلى من غير المدخنين، وهو ما يُعزى إلى تأثير المواد الكيميائية الموجودة في التبغ على الدماغ، بالإضافة إلى عوامل نفسية وبيولوجية متعددة.
أظهرت دراسة أُجريت في جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، أن الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل حياتية ويُدخنون السجائر يميلون إلى التوجه نحو الاكتئاب، كما أن التدخين قد يزيد من حدة الاضطرابات النفسية الموجودة لديهم.
ويُعتقد أن التدخين يُعزز الشعور بالوحدة والقلق، ما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
بالإضافة إلى، المدخنون الذين يُعانون من أمراض عقلية ونفسية هم الأكثر عرضة لمخاطر الصحة النفسية المرتبطة بالتدخين، حيث أظهرت بيانات بحثية أن معدلات التدخين بين هؤلاء الأفراد تُعتبر أعلى من المتوسط العام بكثير.
ويُوصي الخبراء بمساعدة هؤلاء الأشخاص للإقلاع عن التدخين لتجنب تعقيد الحالة النفسية وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
بالتالي، التدخين لا يُسهم فقط في مشاكل الصحة البدنية كأمراض القلب والسرطان، بل له تأثيرات نفسية خطيرة، مثل زيادة معدلات الاكتئاب وتعقيد مشكلاته.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب