prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
الرئيسيةثقافةمنوعات

هل تحدث توابع بعد الزلزال؟.. خبير يوضح الاحتمالات والمخاطر

بعد الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة وعدد من المحافظات صباح اليوم، يتساءل كثيرون عن احتمالية حدوث توابع زلزالية، ومدى خطورتها.

وبحسب خبراء الزلازل، فإن زلزالًا بهذه القوة – والمُقدّر بـ6.3 درجات على مقياس ريختر – من المتوقع أن يتبعه عدد من الهزات الارتدادية أو التوابع الزلزالية، والتي تكون في العادة أقل قوة من الزلزال الرئيسي.

ما هي التوابع الزلزالية؟

التوابع هي هزات أرضية تتبع الزلزال الأساسي، وتحدث بسبب استمرار تحرّك الصخور والفوالق الجيولوجية في باطن الأرض بعد الانفجار الأول.

ويشير الخبراء إلى أنه من المرجّح جدًا حدوث تابع بقوة 5.1 درجة، بالإضافة إلى عدة توابع أخرى تتراوح قوتها بين 4 درجات وأقل، بل ومن الممكن أن تحدث عشرات التوابع الصغيرة بقوة 3 درجات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.

هل هناك خطر من زلزال أكبر؟

رغم أن احتمالية وقوع زلزال أقوى من الزلزال الرئيسي لا تتجاوز 5%، إلا أنها تظل واردة، وهو ما يدفع الجهات المختصة لمراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة بدقة خلال الفترة الحالية.

لماذا شعر سكان القاهرة بالهزة بهذه القوة؟

يعود السبب إلى أن منطقة القاهرة والدلتا مبنية على رواسب طينية، وهذه التربة لها خصائص تجعل الهزات الأرضية تتضخم وتستمر لفترة أطول، مقارنة بالمناطق المبنية على صخور صلبة، وهذا ما جعل كثيرًا من السكان يشعرون بالهزة بقوة رغم بعد مركز الزلزال.

البحر المتوسط.. فاصل زلزالي نشط

تُعد منطقة البحر المتوسط من المناطق النشطة زلزاليًا، نظرًا لوجود فاصل جيولوجي ضخم وعدة فوالق أرضية، وهو ما يفسر النشاط الزلزالي المتكرر، خاصة قرب جزيرة كريت التي كانت مركز الزلزال الأخير.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى